وقعت بنجلاديش وميانمار، اليوم الخميس، اتفاقاً بشأن مسألة عودة لاجئي الروهنجيا، الفارين من أعمال العنف في إقليم “أراكان”(غرب)، من بنجلاديش إلى بلادهم.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية بنجالية، فإن زعيمة ميانمار، أونغ سان سوتشي، ووزير الخارجية البنجالي، حسن محمود علي، أجريا لقاءً استغرق 45 دقيقة، في ميانمار صباح اليوم.
وعقب اللقاء، أعلن علي، أنه وقع مع المسؤول بحكومة ميانمار كياو تينت سوي، على اتفاق بعنوان “التسوية بشأن عودة اللاجئين من أراكان”.
ولم تشر وسائل الإعلام إلى تفاصيل الاتفاق وتاريخ عودة الروهنجيا إلى مناطقهم، حسب “الأناضول”.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنجيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.