استمرار المعارك بالغوطة.. و1000 طفل معرضون للموت جراء نقص الغذاء

استهدفت قوات الأسد، أمس الثلاثاء، مدينتي دوما وحرستا وبلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين وألحق أضراراً في الممتلكات.

وكان 5 مدنيين قتلوا مساء أول أمس، وأصيب آخرون جراء قصف جوي وصاروخي ومدفعي لقوات الأسد على مدن وبلدات كفر بطنا وعربين ودوما ومسرابا وحرستا ومديرا.

إلى ذلك، ما تزال الاشتباكات مستمرة بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهة إدارة المركبات المحاذية لمدينة حرستا، بحسب وكالة “مسار”.

في غضون ذلك، عملت فرق الدفاع المدني على إخماد حريق نشب في إحدى الشقق السكنية في بلدة مسرابا جراء سقوط قذيفة مدفعية، حيث تمت السيطرة على الحريق قبل امتداده.

من جهة أخرى، تشهد الغوطة الشرقية ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو القمح 3200 ليرة سورية وربطة الخبز 2500 ليرة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية.

في حين أعلن المجلس المحلي في الغوطة الشرقية أول أمس، أن أكثر من 1000 طفل ورضيع يواجهون خطر الموت جراء نقص التغذية والدواء.

كما أشار المجلس إلى أن عدد حالات الوفاة بين الرضع في الغوطة الشرقية وصل إلى أعلى مستوى له خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، مؤكداً أن نحو 8 آلاف رضيع أعمارهم أقل من ستة أشهر يعيشون في الغوطة الشرقية تحت الحصار.

أما في الغوطة الغربية، فقد ألقى الطيران المروحي مساء أول أمس، 4 براميل متفجرة على أطراف بلدة مزرعة بيت جن، وترافق ذلك مع قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف المنطقة، دون تسجيل أي أضرار تذكر.

Exit mobile version