قال وفد برلماني أمريكي، أمس الأحد: إن السلطات في ميانمار ترتكب “جرائم حرب” ضد أقلية الروهنجيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوفد الذي يترأسه السيناتور جيف ميركلي، مع رئيسة الوزراء البنجالية شيخة حسينة واجد، بالعاصمة البنغالية دكا، وفق موقع “بي دي نيوز 24” المحلي (خاص).
وسبق لقاء الوفد الأمريكي بحسينة واجد، زيارة مخيم “بالوخالي” للاجئي الروهنجيا في مدينة “كوكس بازار” الحدودية، أمس (السبت).
من جهته، أفاد إحسان الكريم، المتحدث باسم رئيسة الوزراء البنجالية بأن “النائب جيف ميركلي وصف ما يحدث تجاه أقلية الروهنجيا بأنه جريمة حرب خلال اجتماعه برئيسة الوزراء”.
وأشار الكريم إلى أن الوفد الأمريكي شدد “على ضرورة إدانة جميع الدول للتطهير العرقي الممارس ضد الروهنجيا”، حسب “الأناضول”.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد ضم أيضاً النواب ريتشار دوربن، وبيتي مكلوم، وجان شاكوسكي، وديفيد إن سيسيلين.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم آراكان (راخين)، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل الآلاف من الروهنجيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.