أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أنها توصلت إلى أدلة حول حماية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.
وذكرت الوزارة في بيان أن واشنطن رفضت قصف عناصر التنظيم التي انسحبت من أطراف مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور شرقي سورية.
وأوضحت أنها “رصدت قوافل لـ”داعش” تمتد لكيلومترات وهي تنسحب من البوكمال باتجاه الحدود العراقية، بتاريخ 9 نوفمبر الجاري”.
ولفتت إلى أن “روسيا طلبت مرتين من التحالف الدولي تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لاستهداف تلك القوافل، إلا أن الأمريكيين رفضوا بشكل قاطع القيام بأي عملية عسكرية ضدهم، بدعوى أنهم استسلموا بشكل طوعي”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو، أمس، أن ما حدث في البوكمال من “تسامح أمريكي مع الإرهابيين” تكرر سابقاً.
وأضاف: “شاهدنا معاً كيف تم فتح ممرات لخروج عناصر “داعش” أثناء عملية استعادة محافظة الرقة السورية، ومدينة الموصل العراقية”.
وشدد على أن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قال في أكثر من مناسبة: إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو القضاء على التنظيم، “إلا أن هناك الكثير من الأسئلة بشأن أهداف واشنطن في سورية”.