بريطانيا: ممارسات الجيش الميانماري تبدو كـ”تطهير عرقي”

قالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، إن ممارسات الجيش الميانماري ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان “تبدو كأنها تطهير عرقي”.

وأعربت الوزارة في بيان لها، صدر اليوم، عن “صدمتها” إزاء العنف في إقليم أراكان، غربي ميانمار.

وقالت “إنها أزمة إنسانية كبيرة، اختُلقت على يد الجيش الميانماري، وتبدو كأنها تطهير عرقي”.

وأشارت أن مساعدات الحكومة البريطانية لمسلمي أراكان وصلت منذ أغسطس/ آب الماضي إلى 47 مليون جنيه استرليني.

وأضافت الخارجية البريطانية “نبذل جهودًا بخصوص قيام السلطات الميانمارية بوقف العنف، وضرورة تأمين عمليات دخول المساعدات البريطانية إلى أراكان من أجل الذين يعانون للبقاء على قيد الحياة”.

والشهر الماضي، أعلنت وزارة التنمية الدولية البريطانية في بيان لها، زيادة قيمة مساعدات لندن لمسلمي أراكان اللاجئين في بنغلاديش بمقدار 12 مليون جنيه استرليني منذ أغسطس/ أب، لتصل إلى 47 مليون جنيه استرليني.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

Exit mobile version