المؤسسات الدينية في القدس: إنشاء وحدة شرطية جديدة في “الأقصى” كارثة

حذّرت المؤسسات الدينية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، اليوم الإثنين، من أن إقدام شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” على إنشاء وحدة شرطية جديدة في المسجد الأقصى يمثل “كارثة”.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية، في تصريح مشترك أرسلت نسخة منه لوكالة “الأناضول”: إن مثل هذه الأفعال ستقود المنطقة برمتها إلى صراعات وحروب، سيكون المتسبب فيها هو الاحتلال “الإسرائيلي” وتصرفاته وعنجهيته تجاه المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وأضافت المؤسسات الدينية، حسب “الأناضول”: إننا نحذر الشرطة “الإسرائيلية” ومن يقف وراءها من الجهات السياسية من الإقدام على مثل هذا العمل الذي لا تحمد عقباه.

وكان وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” جلعاد إردان قرر إقامة وحدة شرطية خاصة قوامها 200 عنصر في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

ونقلت “الإذاعة الإسرائيلية” عن إردان قوله، الأربعاء الماضي: إنه سيتم قريباً تشكيل هذه الوحدة الجديدة “للحفاظ على الأمن والنظام العام في الحرم القدسي الشريف ومحيطه”.

وقالت المؤسسات الدينية، في بيانها اليوم: إن ما أعلنته الشرطة على لسان وزير الأمن الداخلي، هو إعلان حرب على جميع المسلمين في العالم.

وأضافت: يهدف هذا الإعلان إلى زيادة القبضة الحديدية الأمنية على الوافدين والزوار والمصلين في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف/ من أجل تجفيف هذا الوجود الذي أزعج الاحتلال على مدار خمسين عاماً.

واحتلت “إسرائيل” مدينة القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى عام 1967.

Exit mobile version