تسعى الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، اليوم الثلاثاء، الى تحقيق توافق في ثاني أيام مؤتمر “أستانة-7″، حول عدد من الملفات، مع تواصل الاجتماعات بين الوفود المشاركة.
وتستكمل اليوم المباحثات بين الوفود، بعد أن بدأت أمس بلقاءات ثنائية وثلاثية بين الدول الضامنة، فيما انتقل وفد المعارضة السورية الى فندق ريكسوس الذي يستضيف المؤتمر، للقاء الوفدين الروسي، والتركي.
وفِي الوقت الذي لم يرشح فيه أي تقدم على مسار الملفات المطروحة، وأبرزها ملف المعتقلين، يجري الحديث عن استكمال النقاشات اليوم بين الدول الضامنة للتوافق على هذه الملفات.
وأمس، انطلق المؤتمر باجتماعات بين وفود الدول الضامنة، كانت عبارة عن لقاءات ثنائية وثلاثية، فيما اجتمعت المعارضة في مقر أقامتها مع وفود الأمم المتحدة، والأردن، وفرنسا للمباحثات.
ومن المنتظر أن تتواصل الاجتماعات قبل ظهر اليوم لحين التوافق على البيان الختامي، على أن تعقد في وقت لاحق الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية، والتي لم يحدد موعدها بعد.
وبحسب معلومات من مصادر مطلعة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن أجندة الاجتماعات اليوم، من المنتظر أن تتناول تموضع قوات المراقبة في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب(شمال غرب)، حسب “الأناضول”.
كما سيتم تناول ملف المعتقلين، المؤجل من المؤتمر السابق، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وخاصة منطقة الغوطة الشرقية (في ريف دمشق) المحاصرة من قبل النظام، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة.
جدير بالذكر أنه في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.
وعلى هامش المفاوضات، التقى وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، أمس، المندوب الأمريكي للمباحثات، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدن، دفيد سترافيلد، بحسب بيان عن الخارجية اليوم، دون مزيد من التفاصيل عما تم تناوله.