قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة، إن بلاده ملتزمة بقرار خفض الإنتاج، الذي اتخذته منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، في اجتماعها خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأكد السادة في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولي لتبريد وتدفئة المناطق الذي بدأت فعالياته في الدوحة اليوم ويستمر يومين، على أهمية اتفاق خفض الإنتاج وإيجابيات الالتزام به من الجميع.
وبدأ الأعضاء في (أوبك) ومنتجون مستقلون، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، لمدة 6 شهور، وتم تمديده في مايو/أيار الفائت 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وزاد السادة في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا): “انعكس خفض الإنتاج إيجابيًا على سوق النفط العالمية وأحدث التوازن فيها”.
وتابع قائلًا: “كما أن التزام دول منظمة أوبك وخارجها، بالتخفيضات المتفق عليها وقدرها 1.8 مليون برميل يوميًا، فاق 100 بالمائة”.
السادة، أكد على دعم بلاده لأي قرار بخفض الإنتاج تتخذه “أوبك” خلال اجتماعها المقرر في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، “إذا رأى المؤتمر القادم ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج، فإن الدوحة ستؤيده”.
وتعاني أسواق النفط الخام حول العالم، من تخمة المعروض ومحدودية الطلب، وسط خطوات تنفذها المنظمة ومنتجون مستقلون لخفض مخزونات النفط.
يذكر أن أزمة تعصف بالخليج منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى “دعمها للإرهاب”.