أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، العقيد رايان ديلون، أن قوات سورية الديمقراطية (يقودها تنظيم “ب ي د” الامتداد السوري لبي كا كا الإرهابية)، انتهت من تطهير قرابة 90% من الرقة السورية (شمال).
جاء ذلك في الموجز الصحفي الذي عقده ديلون، الثلاثاء من بغداد عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن.
وقال الضابط الأمريكي: اليوم “داعش” يخسر قبضته في سورية، فبعد أكثر من أربعة أشهر من العمليات، فإن أكثر من 90% من الرقة قد تم تطهيرها.
وتابع: في سورية كما في العراق، أصبح “داعش” معزولاً في أراضيه التي تتضاءل بشكل متسارع.
وكان تنظيم “ب ي د” أطلق، في 6 يونيو الماضي، حملة لانتزاع السيطرة على الرقة من “داعش”، الذي سيطر عليها قبل أكثر من ثلاث سنوات، واتخذ منها عاصمة لدولته المزعومة.
على صعيد ذي صلة، قال ديلون: إن لقاءً حصل بين الجانب الأمريكي والروسي حول تنظيم حركة الطائرات بالأجواء السورية قبيل أسبوع تقريباً.
المسؤول العسكري لم يحدد في تصريحاته موعد اللقاء أو موقعه سوى أنه جرى خارج العراق وسورية.
وأوضح ديلون أن الاجتماع ركز على تحديد مسارات الروس، والقوات الموالية للنظام، وقوات سورية الديمقراطية باتجاه منطقة وادي نهر الفرات الأوسط.
كما بحث الإجراءات التي سيتم تطبيقها لمنع حدوث اشتباكات بين الجانبين عن طريق الخطأ.
وفي سياق آخر، لفت المتحدث أن قوات التحالف الدولي ستعمل على دعم قوات الأمن العراقية في عملياتها ضد آخر معاقل “داعش” في قضائي “راوة” و”القائم” غربي محافظة الأنبار(غرب).
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: إن بلادها وحلفاءها سيحرصون على إزالة المخاطر التي قد تهدد حياة المدنيين لدى عودتهم للأماكن التي كان يسيطر عليها “داعش” بسورية، مثل الأسلحة والألغام التي لم تنفجر.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ناورت في موجز الثلاثاء الصحفي من واشنطن
وأضافت: في النهاية، سنصل لمرحلة نبدأ معها بإزالة بعض الأنقاض حتى نصل إلى مرحلة إعادة الطاقة الكهربية مرة أخرى وتقديم الماء الصافي، وغيرها من الأشياء التي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد فعلوها في الموصل (شمالي العراق).