مثل كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس، أمام لجنة تحقيق تنظر في احتمال وجود تدخل روسي ي حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتواطؤ محتمل من جانب مساعدي الرئيس دونالد ترمب، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية.
وذكرت صحيفتا “بوليتيكو”، و”واشنطن بوست” نقلاً عن محامي بريبوس وليام بورك قوله: إن المثول أمام فريق اللجنة الخاصة برئاسة روبرت مولر، كان طوعياً.
وقال بورك: أجاب على كافة أسئلتهم بسرور.
ولم يعلق بريبوس بنفسه، لكن “بوليتيكو” قالت: إنه كان يستعد منذ عدة أسابيع للمقابلة.
وترمب غير متهم بارتكاب أي مخالفة، لكن فريق مولر أبدى اهتماماً بمسألة طرد الرئيس لمدير مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) السابق جيمس كومي على خلفية التحقيق في التدخل الروسي، بحسب التقارير.
ومن المسائل الأخرى التي تثير اهتمام اللجنة، لقاء أكبر أبناء ترمب مع محام له صلات بالكرملين خلال الحملة الانتخابية، ولقاءات لترمب في البيت الأبيض مع مسؤولين روس.
شارك بريبوس في لقاءات نوقش خلالها طرد كومي، ولعب دوراً أساسياً في البيت الأبيض وخلال الحملة بصفته رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين.