الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق حول تمرد في سجن مكسيكي

دعت هيئة الأمم المتحدة اليوم الخميس، إلى فتح تحقيق بشأن التمرد الذي حصل الاثنين الفائت داخل أحد السجون المكسيكية.

وذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية نقلا عن مصادر أممية، أنّ الأمم المتحدة قالت بأن حركات التمرد المتكررة التي تحصل في السجون المكسيكية، تستوجب إعداد تقرير مفصل عن أوضاع السجون في هذا البلد.

وأضافت الشبكة البريطانية، أنّ عدد قتلى حركة التمرد التي جرت مطلع الأسبوع الحالي، إرتفع إلى 17 قتيلاً.

وأمس الأربعاء أعلنت السلطات المكسيكية، مقتل 13 سجيناً على الأقل، داخل سجن في ولاية مكسيكو شمالي البلاد، نتيجة حركة تمرد وأعمال عنف.

وقال ألدو فاسكي، المتحدث باسم شرطة مكسيكو، إنّ حركة تمرد وقعت في سجن “كاديريتا” بمدينة جادريتا مساء الإثنين الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وأوضح أنّ الأمر بدأ بأعمال عنف جرت بين أفراد عصابات مختلفة، وتطور لاحقاً إلى تمرد شارك فيه نحو 150 سجيناً، قاموا بمهاجمة أفراد الشرطة الذين تدخلوا لتفريقهم.

ولفت فاسكي أنّ محاولات الشرطة لإنهاء التمرد عبر الحديث مع السجناء واستخدام الأسلحة غير القاتلة، لم تجدِ نفعاً.

وتابع قائلاً “عقب فشل أفراد الشرطة في إنهاء التمرد، اضطرت قوات الأمن المكسيكية للتدخل واستخدام الطلقات النارية، فلو لم تستخدم قوات الأمن الرصاص الحي لكان عدد الوفيات أكثر من ذلك”.

وأكّد فاسكي أنّ عدد عناصر حفظ النظام في السجن لا يكفي لضبط السجناء، مشيراً أنّ عددهم لا يتجاوز 300 عنصراً، بينما يصل عدد السجناء إلى 4 آلاف سجيناً.

Exit mobile version