قاذفات أمريكية تجري تدريبات مع مقاتلات من كوريا الجنوبية واليابان

قال جيش كوريا الجنوبية: إن قاذفتين أمريكيتين من الطراز “بي-1 بي لانسر” حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة، مساء يوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر بشأن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان يوم الأربعاء: إن القاذفتين رافقتهما مقاتلتان “إف-15 كيه” من كوريا الجنوبية بعدما غادرت القاذفتان قاعدتهما في جوام.

وذكر الجيش الأمريكي في بيان منفصل أن مقاتلات يابانية انضمت أيضاً إلى التدريبات التي كانت أول تدريبات ليلية مشتركة للقاذفات الأمريكية مع مقاتلات من اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال البيان الكوري الجنوبي: إن القاذفتين نفذتا بعد دخولهما المجال الجوي لكوريا الجنوبية تدريباً بصواريخ جو-أرض في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي للبلاد ثم عبرتا أجواء كوريا الجنوبية إلى المياه الواقعة بينها وبين الصين لتكرار التدريبات.

وأضاف أن ذلك كان جزءاً من تدريبات اعتيادية لتعزيز الدفاعات العسكرية وأيضاً لاستعراض التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال الميجر باتريك أبلجيت من القوات الجوية الأمريكية: الطيران والتدريب في الليل مع حلفاء في أجواء آمنة وفعالة هو قدرات مهمة تشترك فيها الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا وتصقل البراعة التكتيكية لطياري كل دولة.

وأضاف في البيان الأمريكي: هذا استعراض واضح لقدرتنا على القيام بعمليات سلسلة مع كل حلفائنا في أي زمان ومكان.

كان المسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة تأهب تحسبا لمزيد من الاستفزازات من جانب كوريا الشمالية مع اقتراب الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الحاكم في كوريا الشمالية والتي حلت يوم الثلاثاء.

وأطلقت كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة الماضية صاروخين فوق اليابان وأجرت سادس تجارها النووية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي وهي تسارع الخطى نحو تحقيق هدف تطوير صاروخ نووي قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

ومرت ذكرى تأسيس الحزب الحاكم دون إطلاق صواريخ أو اختبارات نووية لكن المسؤولين يخشون إمكانية إقدام كوريا الشمالية على مزيد من الإجراءات الاستفزازية في أي وقت لاسيما مع استعداد الصين لبدء مؤتمر الحزب الشيوعي ذي الأهمية البالغة لديها في 18 أكتوبر.

Exit mobile version