الكونغرس يطلب شهادة “فيسبوك” و”تويتر” في قضية تدخل روسيا في الانتخابات

استدعى مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس الأمريكي، مسؤولي الشركات التكنولوجية العملاقة ” فيسبوك”، و”تويتر”، و”ألفابيت” التابعة لمحرك البحث غوغل، للإدلاء بشهاداتهم في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.

وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، أن الشركات التكنولوجية ستشارك في جلسات استماع علنية للشهود تبدأ مطلع نوفمبر/تشرين ثان المقبل، في إطار التحقيقات التي يقودها الكونغرس الأمريكي.

وتحاول جلسات الاستماع التعرف على “كيفية استخدام روسيا للأدوات الإلكترونية والمنصات من أجل التأثير على الانتخابات الأمريكية”، وفق بيان مشترك للنائبين مايك كوناواي، وآدم شيف عضوا لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للكونغرس الأمريكي).

وقال النائبان “الكونغرس والشعب الأمريكي يحتاجان للاستماع للمعلومات المهمة مباشرًة من الشركات المعنية”.

ولم تعلن أي من الشركات حتى الآن عن موقفها من استدعاء الكونغرس، سواء بالرفض أو الموافقة.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال السيناتور الديمقراطي، مارك وورنر، إن شركة “تويتر” ستقدم تقريرًا للجنة الاستخبارات عن أنشطة لروسيا تتعلق بتدخلها في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.

ومن جهتها أعلنت شركة “فيسبوك”، في 7 سبتمبر أيضًا، أنها تلقت إعلانات من حسابات مركزها روسيا، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

ومن جهته، يدحض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ودعمها (موسكو) حملاته الرئاسية على حساب منافسته هيلاري كلينتون.

Exit mobile version