اختتام فعاليات منتدى “أمريكا والعالم الإسلامي” بالدعوة إلى آلية للحوار

اختتم “منتدى أمريكا والعالم الإسلامي”، أمس الإثنين، فعالياته بالدعوة إلى تقييم آلية الحوار الدائر بين المجموعات السياسية المختلفة، وإعادة “الحوكمة المستدامة” لتجنب الوقائع التي أدت إلى اندلاع النزاعات.

ونظمت المنتدى وزارة الخارجية القطرية ومعهد بروكنجز الأمريكي، وحملت دورته الثالثة عشرة المنعقدة بنيويورك، عنوان “الأزمة والتعاون”.

“وشهد اليوم الختامي من المنتدى الذي استمر يومين، عدة مناقشات تناولت “مستقبل الإسلام السياسي” ومستقبل الإسلاميين التقليديين وعلاقتهم بالجماعات والأيديولوجيات الأخرى، حسب “وكالة الأنباء القطرية.

وبحثت الجلسة الأخيرة في المنتدى، “إعادة الحوكمة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، كيفية العمل على إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات في الدول التي مزقتها الحروب في المنطقة.

وناقش المشاركون “التحديات الناتجة عن حالة الهشاشة في دول إقليمية”.

وأكدوا “ضرورة خلق نهج أو سياسة معينة تجنب المنطقة إعادة الظروف التي أدت إلى اندلاع الصراعات التي تمزقها حاليًا”.

كما ناقش المجتمعون في المنتدى تجارب الحركات الإسلامية في سياقات وطنية سواء كانت إقليمية أو جيوسياسية.

وأكدوا “ضرورة تقييم آلية الحوار الدائر في ظل الانقسامات الأيديولوجية وتحديد القضايا الرئيسة التي لا تتفق عليها المجموعات السياسية المختلفة”.

كما استهدفت جلسة “اللاجئون والمدن”، التوصل إلى عدد من التوصيات حول أفضل الممارسات للمدن التي تواجه تحديات تتعلق بالهجرة.

وأكدت ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين، وحماية اللاجئين بموجب القانون الدولي.

وناقش المنتدى، في دورته الجديدة موضوعات تتصل بالعلاقات القائمة بين أمريكا والعالم الإسلامي وعملية السلام في الشرق الأوسط والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام.

وانطلق المؤتمر عام 2002 تحت اسم” مؤتمر الدوحة حول العلاقات الأمريكية مع العالمين العربي والإسلامي”، وجاءت نشأته ضمن الجهود العالمية لمعالجة تبعات أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية.

Exit mobile version