“رايتس ووتش” تدعو لفرض حظر على توريد الأسلحة لجيش ميانمار

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لفرض عقوبات وحظر توريد الأسلحة لجيش ميانمار الذي يرتكب مع المليشيات البوذية المتطرفة حملات تطهير عرقي ضد مسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان.

وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء أمس: إنه يجب على مجلس الأمن الدولي والدول المعنية فرض عقوبات على جيش ميانمار، وحظر بيع الأسلحة له، وذلك لوضع حد لحملة التطهير العرقي التي يمارسها ضد مسلمي الروهنجيا.

وأضاف البيان أنه منذ 25 أغسطس الماضي، نفّذ جيش ميانمار عمليات قتل ونهب وجماعي، كما قام بتدمير وحرق مئات القرى، وأجبر نحو نصف مليون من مسلمي الروهنجيا على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.

وشدّد بيان المنظمة على ضرورة أن يجعل زعماء العالم المجتمعون في نيويورك في إطار الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أزمة الروهنجيا على جدول أولوياتهم.

ودعت المنظمة الزعماء المجتمعين إلى إدانة الفظائع المستمرة التي يرتكبها جيش ميانمار، فضلًا عن عرقلته إيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها (في آراكان).

وتابع البيان أنه يجب على مجلس الأمن أن يقوم على وجه الاستعجال بتجميد أصول المسؤولين (في ميانمار) عن الانتهاكات الجسيمة، وفرض حظر السفر عليهم.

ولفت إلى أن “قوات الأمن في ميانمار ارتكبت عمليات تطهير عرقي ضد الروهنجيا، متجاهلة إدانات زعماء العالم”.

كما شدد البيان على “ضرورة السماح بدخول بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات الممارسة في ميانمار، وضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين”.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين آراكانيين.

وعبَرَ نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنجلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة.

Exit mobile version