مجلس الأمن يدعو ميانمار لوقف العنف في آراكان

دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، السلطات في ميانمار إلى اتخاذ “خطوات فورية” لإنهاء العنف في إقليم آراكان غربي ميانمار.

وقال السفير الإثيوبي لدى الأمم المتحدة، تيكيدا أليمو، لصحفيين، عقب جلسة مشاورات طارئة بشأن ميانمار: إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن طالبوا بنزع فتيل تصعيد الموقف، وإعادة حكم القانون، وضمان حماية المدنيين، واستعادة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وحل مشكلة اللاجئين (الروهنجيا).

وأضاف أليمو، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر سبتمبر الجاري، أن أعضاء المجلس أعربوا عن “القلق العميق إزاء تقارير استخدام القوة المفرطة خلال العملية الأمنية” في آراكان.

وتابع: اتفق ممثلو الدول الأعضاء على أهمية إيجاد حلول طويلة الأمد للموقف في راخين (آراكان)، وطالبوا بضرورة تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية الخاصة بولاية راخين والتي ترأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان.

وفي سياق متصل، قال السفير الإثيوبي: إن أعضاء المجلس رحبوا بجهود حكومة بنجلاديش لتقديم المساعدة إلى اللاجئين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة بنجلاديش في هذا الصدد.

وقبل انعقاد الجلسة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، العمليات العسكرية ضد الروهنجيا بـ”التطهير العرقي”.

ودعا جوتيريس، في مؤتمر صحفي، حكومة ميانمار إلى تعليق عمليتها العسكرية الجارية في آراكان.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنجيا في آراكان.

Exit mobile version