لن تصبح الرئيسة المنتخبة حليمة يعقوب أول سيدة تترأس سنغافورة، ولكنها ستكون أيضاً أول رئيسة تعيش في نفس شقتها خلال فترة ولايتها.
وبعد فترة وجيزة من إعلانها الفوز، قالت للصحفيين: إنها لا تخطط للخروج من منزل عائلتها في منطقة يشون.
وقالت السيدة حليمة يعقوب (63 سنة) عندما سئلت عن مكان عيشها بعد أن أصبحت رئيسة: ما زلت أقيم في يشون.
وأضافت أنه مكان جميل جداً ومريح وعشت هناك لسنوات عديدة.
وقال زوجها محمد عبدالله الحبشي (63 عاماً): إنه لم تكن هناك حاجة للانتقال.
يتكون المنزل من شقة جامبو من أربع غرف وشقة من خمس غرف، وهي المكان الذي تعيش فيه السيدة حليمة مع عائلتها لأكثر من 30 عاماً.
ولدى السيدة حليمة وزوجها ابنان وثلاث بنات تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 عاماً.
ورداً على سؤال حول الترتيبات الأمنية، قالت السيدة حليمة: “سأترك الأمر لوزارة الأمن، وأعتقد أنهم يعرفون كيفية تأمين المنطقة”.
وبصفتها رئيسة للبرلمان قبل أن تتنحى للدخول للانتخابات الرئاسية المخصصة للمرشحين المالويين فإن لديها بالفعل بعض الترتيبات الأمنية.
وقالت حليمة: إن العيش في نفس شقتها سيساعد أيضاً على الحفاظ على صحتها، لأنها تستخدم الدرج صعوداً وهبوطاً إلى شقتها في الطابق السادس، بدلاً من المصعد.
وكانت تجيب عن سؤال من مراسل سألها عن صحتها.
وأضافت: حالة صحتي جيدة جداً، كل صباح أمارس الرياضة لمدة 45 دقيقة على الأقل.
وستؤدي حليمة اليمين الدستورية كرئيسة لسنغافورة كثامن رئيس لسنغافورة وأول رئيس من إثنية الملايو الأول منذ 47 عاماً.