دراسة: 85% من الشركات تعتقد أن برامج اللياقة تعزز كفاءة الموظفين

أصدرت شركة فيرجن بولز دراسة جديدة تظهر تأثيراً مباشراً لبرامج اللياقة تعزز مشاركة الموظفين، وكانت الشركة التي ترعي أساليب حياة جيدة من خلال التكنولوجيا، قد استطلعت الآلاف من المتخصصين في الموارد البشرية والمشاركين في برنامج اللياقة.

وكشفت نتائج المسح أن 42% من أفراد العينة قالوا: إن تحسين مشاركة الموظفين هو السبب الرئيس لوجود برنامج للياقة البدنية، كما قالوا: إن التكاليف تساوي تكاليف الرعاية الصحية، وقال حوالي 85% من أصحاب العمل: إن البرنامج كان له تأثير كبير على مشاركة الموظفين والتوظيف وثقافة الشركة عندما تكون نتائج برنامج اللياقة مرضية.

وقد وجد المسح أيضاً أن أرباب العمل والموظفين يتبعون نهجاً شاملاً للرفاه، حيث تجاوزت برامج الصحة العقلية 72%، وبرامج النشاط البدني 68%، وأيضاً قرر حوالي 85% من العمال أن إدارة الإجهاد كان عاملاً رئيساً في المشاركة في برنامج اللياقة.

يذكر أن برامج الرعاية الصحية تضم مكونات إضافية، مثل المشورة الصحية والنفسية، والمساعدة المالية، وإدارة الإجهاد أو علاج آلام الظهر، وهذه أشياء ليست رخيصة، ولكن برنامج اللياقة التي يمكن أن تزيد من مشاركة الموظفين من خلال تعزيز مشاركة الموظفين تستحق التكلفة وأنها تستحق الاستثمار.

وليس من المستغرب أن الموظفين سوف يجدون أن برامج اللياقة والصحة الشاملة مرغوب فيها، وهذه البرامج تعالج المشكلات التي يذكر العمال أنهم يعانون منها أكثر من غيرهم، بما في ذلك الديون والإجهاد الناجم عن عدد من العوامل، ولذلك فإن المزيد من أرباب العمل ينظرون إلى اللياقة والعافية باعتبارها جانباً رئيساً من ثقافة الشركة.

وينظر إلى المرونة واللياقة، على نحو متزايد، باعتبارها جزءاً من ثقافة “الصحة والعافية”، ويمكن للعاملين من جميع الأعمار، وليس فقط الآباء أو مقدمي الرعاية، العثور على قيمة البرامج التي تسمح للموظفين بتحديد جداولهم الخاصة حول احتياجاتهم من الحياة، كما أن أرباب العمل يعملون أيضاً على جعل مكاتبهم “منزلية” في محاولة لجعل العمال أكثر راحة والتمسك بها لفترة أطول.

Exit mobile version