جوتيريس يحمل حكومة ميانمار مسؤولية توفير الأمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الثلاثاء، عن خشيته من وقوع كارثة إنسانية في إقليم راخين (آراكان) الذي يسكنه غالبية مسلمة، غربي ميانمار، محملاً الحكومة مسؤولية توفير الأمن.

جاء ذلك في رسالة رسمية بخصوص أعمال العنف بحق مسلمي الروهينجيا في ميانمار، بعث بها جوتيريس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير تيكيدا أليمو، مندوب إثيوبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري.

وقال الأمين العام في رسالته، حسب “الأناضول”: إنه يعرب عن قلقه العميق إزاء تلقيه تقارير متواصلة “بشأن أعمال العنف بما في ذلك هجمات عشوائية تشنها القوات الأمنية في ميانمار”.

وأعرب عن خشيته من أن يؤدي “الظرف الراهن المريع إلى كارثة إنسانية، بتداعيات سلبية على السلم والأمن بما يتخطى حدود ميانمار”.

وأكدت الرسالة أن “المسؤولية الرئيسة تقع على كاهل حكومة ميانمار في توفير الأمن والمساعدة إلى لكل من يحتاج إليهما”.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم آراكان، تتمثل في استخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجيا، حسب تقارير إعلامية.

ولا تتوافر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهينجيا أعلن 28 أغسطس الماضي مقتل ما بين (2 – 3) آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بآراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، فرار 123 ألفاً من الروهينجيا خلال 10 أيام من آراكان إلى بنجلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.

Exit mobile version