اعتبرت واشنطن أن الوقت ليس ملائمًا للحوار مع كوريا الشمالية، وأشارت إلى أنها ستستخدم جميع الوسائل للضغط من أجل وقف برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، خلال إفادة صحفية في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الثلاثاء: “لقد كنا واضحين بخصوص أولوياتنا، الآن ليس هو الأوان لقضاء الكثير من الوقت للتركيز على الحوار مع كوريا الشمالية”.
وأشارت إلى أنه “بدلًا من ذلك سيجري استخدام جميع أساليب الضغط قدر المستطاع وسنستمر في هذه العملية”.
وفي تعليق على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “العقوبات لن تؤثر على بيونج يانج”، قالت: إنه على الجميع، بما في ذلك روسيا، وكذلك الصين، فعل المزيد للتعامل مع هذا التهديد (كوريا الشمالية)، فهذا تهديد عالمي، وعلى الجميع أن يساهموا في تسليط الضغط على كوريا الشمالية”.
ومضت قائلة: جميع الخيارات لا تزال على الطاولة، وسنواصل إبقائها متاحة، حتى نصل إلى النتيجة التي نبتغيها، في إشارة إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ووقف الجارة الشمالية لبرنامج صواريخها البالستية.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن موافقته على السماح لليابان وكوريا الجنوبية بشراء كمية إضافية من المعدات العسكرية المتطورة جداً من الولايات المتحدة.
والأحد الماضي، أعلنت بيونج يانج أنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات.
وأول أمس الإثنين، أجرى الجيش الكوري الجنوبي مناورات بالذخيرة الحية تحاكي هجومًا على كوريا الشمالية، ردًا على تجربتها النووية السادسة التي أجريت، الأحد.