“علماء فلسطين في الخارج” تدعو لنصرة مسلمي الروهينجيا

دعت “هيئة علماء فلسطين في الخارج”، جميع المسلمين في أنحاء العالم لتحرك فاعل وعاجل لوقف المجازر بحق مسلمي الروهينجيا في إقليم آراكان.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، نشر على موقعها الإلكتروني: “إن ما يتعرض له المسلمون في بورما (ميانمار) هو جريمة ضد الإنسانية جمعاء، كما أنه يستهدف الأمة الإسلامية كلها”.

وأضافت: “الواجب الشرعي على المسلمين جميعاً نصرة إخوانهم المستضعفين في بورما بكل ما يستطيعون من تحرك فاعل لوقف هذه المجازر وفضح مرتكبيها”.

وطالبت الهيئة “الحكام المسلمين، والحكومات، والأحزاب السياسية، والجماعات الفاعلة بالتحرك بكل ما يمكنها لدى المؤسسات الدولية؛ للتدخل العاجل لوقف هذه المجزرة”.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم آراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجيا، حسب تقارير إعلامية.

ولا تتوافر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهينجيا أعلن 28 أغسطس الماضي، مقتل ما بين (2 – 3) آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بآراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، فرار 123 ألفاً من الروهينجيا خلال 10 أيام من آراكان إلى بنجلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.

وتأسست هيئة علماء فلسطين في الخارج عام 2009، وتهدف إلى جمع علماء الشريعة الإسلامية من أبناء فلسطين في الخارج، ذكوراً وإناثاً تحت مظلة واحدة لخدمة القضية الفلسطينية، وحشد طاقات العلماء لنصرة قضية فلسطين والتأصيل الشرعي للمسائل المتعلقة بها بطريق علمي منهجي، بحسب الموقع الرسمي للهيئة.

Exit mobile version