ماليزيا تستدعي سفير ميانمار رفضاً للعنف ضد الروهينجيا

 

استدعت ماليزيا، اليوم الثلاثاء، سفير ميانمار للتعبير عن استيائها من العنف في ولاية راخين التي نزح منها قرابة 125 ألفاً من الروهينجيا المسلمين.

وقال وزير الخارجية حنيفة أمان: إن أعمال العنف الأحدث تظهر أن حكومة ميانمار لم تحقق تقدماً يُذكر نحو إيجاد حل سلمي للمشكلات التي تواجهها أقلية الروهينجيا التي يعيش معظم أفرادها في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع بنجلاديش.

وقال في بيان: في ظل هذه التطورات تعتقد ماليزيا أنه ينبغي تصعيد مسألة استمرار العنف والتمييز ضد الروهينجيا إلى منبر دولي أعلى.

وتقول ميانمار: إن قوات الأمن تحارب ضمن حملة مشروعة ضد “إرهابيين” مسؤولين عن سلسلة من الهجمات على مواقع للشرطة والجيش منذ أكتوبر الماضي.

ولجأ عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجيا إلى مخيمات لجوء داخل الإقليم، وفي بنجلاديش، فيما حاول مئات التوجه إلى دول مجاورة أخرى، مثل ماليزيا وإندونيسيا.

ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3% من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم قرابة 51.5 مليون، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014.

وينحدر أغلب المسلمين في البلاد لأقلية الروهينجيا، التي يتركز وجودها بإقليم آراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.

وتعتبر الحكومة أقلية الروهينجيا “مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش”، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

Exit mobile version