توفي، الإثنين، العالم المسند أحد أعلام الحديث بشبه القارة الهندية، الشيخ ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري الهندي، وصاحب أعلى إسناد بصحيح مسلم، وتلميذ المحدث أحمد الدهلوي، والمحدث الشهير المباركفوري.
ويعد الفقيد من المحدثين البارزين في الهند والعالم الإسلامي، وله مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكّر بالعلماء الأوائل في هذا المجال.
ولد الشيخ زهير الدين عام 1923، ووالده الشيخ عبد السبحان حسين آبادي، قرأ الشيخ المباركفوري القرآن الكريم صغيراً على أمه خديجة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة صغيرة بقريته حسين آباد ودرس المرحلة المتوسطة في ولاية يوبي، وأتم دراسته في المدرسة الرحمانية بمدينة دلهي.
ويقول تلاميذه: إن الشيخ ظهير الدين تفنن في 17 علماً وفناً، منها علوم الحديث وأصول التفسير والتاريخ الإسلامي والمنطق، وله اختصاص وخبرة في تدريس سنن أبي داود ومقدمة ابن خلدون حيث درسهمها أكثر من 40 عاماً.