حقوقية ألمانية تدعو إلى تحقيقات “أعمق” في جرائم “النازيون الجدد”

دعت بربارة جون، أمينة المظالم المعنية بأسر ضحايا جرائم “النازيون الجدد” (غير حكومية)، اليوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيقات “أكثر عمقًا” في ملف ضحايا منظمة “الاشتراكية الوطنية السرية” اليمينية المتطرفة الإرهابية.

وفي تصريحات للأناضول، قالت بربارة “مازال هناك عائق سميك يمنع بيننا وبين الحقيقة، لذا ندعو إلى مزيد من العمق في التحقيقات”.

وجاءت تصريحات أمينة المظالم في ظل ترقب ذوي الضحايا صدور أحكام قضائية بحق أعضاء المنظمة المتورطين في مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 أتراك، خلال الفترة ما بين 2000 و2007.

وأضافت بربارة بالقول أن “أعضاء المنظمة الإرهابية يتمتعون بدعم أوسع من الدعم الذي كشفه المدعون العامون الاتحاديون”.

وأوضحت أنه رغم المجهود المبذول من المحاميين الألمان لتأسيس عدة لجان تحقيق فيدرالية وبرلمانية، إلا أنهم “لم يحرزوا تقدمًا كبيرًا فى جهودهم لتسليط الضوء على المنظمة وجرائمهما”.

ونفذت منظمة ” الاشتراكية الوطنية السرية” عمليات القتل والهجمات بالقنابل والسرقات في 12 مدينة ألمانية مختلفة على مدى سبع سنوات، بمساعدة عدد من الداعمين المجهولين، بحسب أمينة المظالم المعنية بأسر ضحايا جرائم “النازيون الجدد”.

وتأسست منظمة ” الاشتراكية الوطنية السرية” عام 1998، على يد 3 رجال يحملون هويات مزيفة.

ومنذ نهاية عام 1990، عينت وكالة الاستخبارات المحلية الألمانية (بي إف في) مخبرين من التيار اليميني، يزعم أنهم كانوا على اتصال بالمتطرفين الثلاثة، لكنها فشلت فى منع عمليات القتل أو القبض على المشتبه فيهم.

Exit mobile version