ذكر موقع إخباري أمريكي يدعي “منتبرس نيوز” أن مصادر قد أفادت أن الجنرال الليبي حفتر قد تلقى مساعدات عسكرية “إسرائيلية” عقب اجتماعات مع “المخابرات الإسرائيلية” بعد توسط دولة ثالثة.
وقال المصدر لـ”منتبرس”: إن الاجتماعات التي يبدو أن دولة قد توسطت فيها قد تمت بسرية صارمة، مشيراً إلى أنه شاهد وثائق تكشف عن أن حفتر تقابل مع عملاء المخابرات “الإسرائيلية” يحملون أسماء أكرمان وميزراتشي.
وأضاف أن مليشيات حفتر قد حصلت على مساعدات عسكرية “إسرائيلية” في شكل بنادق قنص ومعدات للرؤية الليلية.
وأضاف أنه من المعروف أن المقاتلين على الأرض يستخدمون بنادق قنص يدوية الصنع.
وألمح إلى أن هناك تنسيقاً بين قيادة حفتر والجيش “الإسرائيلي” بخصوص الغارات الجوية التي تشنها ما يسمى بـ”عملية الكرامة” على العديد من الثوار الذين اجتاحوا بنغازي بعد ثورة عام 2011م التي أطاحت بالدكتاتور معمر القذافي.
وقد دعمت دول عربية حليفة لـ”إسرائيل” حفتر الذي تقاتل قواته أيضاً فصائل متحالفة مع حكومة السراج التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.
ولا يعترف حفتر بسلطة الجيش الليبي (الشرعي) الذي يتخذ من طرابلس مقراً له، بل يدعم حكومة بديلة شكلها في شرق ليبيا.
وقد تم تصوير وزير ليبي في حكومة شرق ليبيا الشهر الماضي مع اثنين من “الإسرائيليين” البارزين.
وقد حضر عمر الغواري، وهو وزير ليبي في حكومة البيضاء الموالية لحفتر، مؤتمراً حول حق عودة اليهود الليبيين في رودس، باليونان.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن السلطات الجزائرية أرسلت “تحذيراً شديداً” بعد تلقي معلومات عن الدعم العسكري “الإسرائيلي” المقدم لحفتر.
المصدر: https://goo.gl/9ga5f9