موقع إلكتروني متخصص لبيع الكتب وإيصالها في وقت قصير

عرض وطلب وإيصال الكتب العربية والإنجليزية إلى محبي القراءة في المملكة؛ هذا ما يوفره موقع “فيلسوف” الإلكتروني المتخصص في بيع الكتب الورقية عبر الإنترنت.

يقول صاحب فكرة الموقع الشاب الجامعي محمد زعترة: أن فكرة إنشاء الموقع جاءت من خلال مشاركته في معرض عمان للكتب قبل عام ونيف، حيث شاهد الإقبال والأسئلة الكثيرة عن كتب يبحث عنها القراء ولا يجدونها.

زعترة الذي يدرس التجارة الإلكترونية أوضح أن هذا الأمر حفزه للعمل على تطوير فكرته، حيث بدا بجمع قوائم كبيرة بأسماء الكتب العربية والإنجليزية ودور النشر، وصمم لها صفحة على “فيسبوك” بدأ العمل من خلالها في عرض الكتب وإيصالها إلى طالبيها بأسرع وقت ممكن.

وأشار إلى أن معرفته المسبقة بدور النشر في لبنان ومصر مكنته من إقامة العلاقات بينهم وتوفير الكتب له مقابل مبلغ بسيط إلى حين بيعها وتسديد ثمنها بالكامل لهم، مبيناً أنه استطاع التنسيق بين دراسته وعمله.

وأضاف أن موقع “فيلسوف” الإلكتروني لبيع الكتب الورقية عن طريق الإنترنت استطاع إثبات نفسه وسهل على محبي القراءة الحصول على الكتب بطريقة مريحة وسلسة، مشيراً إلى أن وسائل الاتصال الإلكتروني ساعدته على نشر أفكاره.

ولفت إلى أن الموقع يوفر حوالي نصف مليون كتاب من الكتب الحديثة والأكثر طلباً، وباللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى خدمة مستشار التي توجه القراء نحو الكتب المميزة والأكثر جاذبية للقراءة.

وقال: إنه يقوم ببيع الكتب إلى كافة أنحاء العالم وخلال 48 ساعة وبطرق دفع متعددة وقصر فترة توصيل الطلب بمجرد تسجيل طلب القارئ أو المستخدم، إضافة إلى تأسيسه لموقع إلكتروني يحمل نفس الاسم للتسهيل على القراء وطالبي الكتب.

وأشار إلى أن الإقبال المحلي على الموقع ضعيف؛ نظراً لتوافر النسخ البديلة والمطبوعة التي تباع بالأكشاك وعلى الأرصفة، إضافة إلى عدم وجود قانون لحقوق النشر لضبط تلك الانتهاكات.

وبين أنه يقوم ببيع حوالي 5 آلاف كتاب شهرياً؛ الأمر الذي يدل على الإقبال والتشجيع على القراءة، موضحاً أنه يقوم بعقد مبادرات وفعاليات ومعارض لهذا الهدف.

وقال زعترة: إن مشروعه يساعد ويسهل على كافة الأطراف القارئ الباحث عن الكتاب، ودور النشر في الوصول إلى القراء.

ودعا زعترة الشباب إلى خلق الفرص والأفكار لإقامة مشروعات خاصة بهم بعيداً عن انتظار الوظيفة الحكومية البعيدة، مؤكداً وجود الفرص الكبيرة أمامه في ظل الطلب الكبير على الكتب والقراءة وبحث القراء الدائم عن أماكن تواجد الكتب ودور نشرها.

Exit mobile version