310 انتهاكات صهيونية بحق الصحفيين منذ بداية 2017

أصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرها النصف سنوي للعام 2017م، وبينت أن هناك تصاعدًا ملحوظًا لاعتداء الاحتلال على الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويغطي التقرير الصادر عن لجنة دعم الصحفيين الفترة ما بين 1 يناير 2017 إلى 30 يونيو2017م، مشددًا على أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقترفت عمداً، وأنه تم استخدام القوة بشكل مفرط دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب، ضاربة بعرض الحائط المواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي.

ووثق التقرير النصف سنوي للعام 2017م حدوث 310 انتهاكات على حرية الصحافة من الاحتلال الصهيوني، فيما بلغت انتهاكات أجهزة السلطة 176 انتهاكًا، تشمل جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.

انتهاكات صهيونية

وسجّل خلال فترة التقرير حوادث اعتقال واحتجاز صحفيين، ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافة إلى مداهمة منازل صحفيين وإغلاق مؤسسات إعلامية وتهديد أخريات، وحملات تحريض مكثفة على الصحفيين وبعض وسائل الإعلام وغيرها.

ورصد تقرير اللجنة، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، انتهاكات الاحتلال خلال الفترة المذكورة 78 حالة اعتداء وإطلاق نار على الصحفيين بينهم صحفيات، سواء كانت الاستهدافات بشكل مباشر بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط، أو بالضرب وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء جسدهم، والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم.

كما سجلت 56 حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال، والاستدعاء والاحتجاز.

في حين وثقت اللجنة خلال الستة شهور الماضية من العام الحالي 27 انتهاكًا، تنوع ما بين تمديد اعتقال أكثر من مرة قبيل موعد الإفراج عنهم، وتثبيت أحكام بحق صحفيين، وإصدار أحكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال.

كما أمعن التقرير في رصد أيضًا 32 حالة منع صحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث.

إلى ذلك، سجل التقرير 8 حالات تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية وإجبارهم بدفع غرامة مالية، في حين رصد 9 حالات إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية.

وسجل 53 حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش وتحطيم صودرت فيها أجهزة ومعدات ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.

ولم يقف الاحتلال عند هذا الكم الهائل من الانتهاكات، بل تمادى في منع الصحفيين من السفر سواء لتلقي العلاج، أو لحضور مؤتمر دولي، أو تسليم جوائز لهم والتي سجلها التقرير وعددها 6 حالات منع من السفر.

وركز التقرير على ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات في سجون الاحتلال ومضايقات والتي بلغت 41 انتهاكًا بحقهم من بينهم الصحفي محمد القيق، وتمثلت في الاعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية، ومنعه من زيارة محاميه وعائلته له، وتقديم لائحة اتهام لتواصل اعتقاله الإداري، ورفض الإفراج عنه، وتثبيت المحكمة اعتقال الصحفي القيق لمدة 6 شهور، والإهمال الطبي في تدهور وضعه الصحي.

انتهاكات السلطة

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، سجل التقرير نصف السنوي للعام 2017م ما يقارب 176 انتهاكًا، تمثل في اعتقال 40 صحفيًّا، وتمديد اعتقال 7 حالات، واعتداءات وإصابات بلغت 10 حالات، إضافة إلى اقتحام ومصادرة معدات وتهديد 23 حالة، منع من التغطية وعرقلة عمل 10 حالات، وإغلاق مؤسسات وحجب مواقع وتجميد أرصدة ومضايقات عدد 68 حالة، فيما بلغ 18 من الانتهاكات بحق الصحفيين داخل اعتقالهم السياسي.

Exit mobile version