دعت روسيا والصين، اليوم الثلاثاء، جميع الدول المعنية بمسألة كوريا الشمالية إلى التخلي عن الأعمال “الاستفزازية” والحربية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن بيان مشترك للخارجيتين الروسية والصينية أن البلدين يرفضان التواجد العسكري لقوات غير إقليمية في شمال شرق آسيا وتعزيزها بحجة التصدي لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي النووي.
وأضاف البيان: يقترح الطرفان على كوريا الشمالية إعلان وقف تجارب التفجيرات النووية وتجارب إطلاق الصواريخ البالستية، وعلى الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية كذلك، الامتناع عن المناورات المشتركة الضخمة.
وأشار الطرفان، بحسب البيان، إلى اهتمامهما الشديد بدعم التوازن والاستقرار الدولي والإقليمي، ويؤكدان أن علاقات التحالف بين دول بعينها لا يجب أن تضر بأطراف ثالثة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كوريا الشمالية نجاح عملية إطلاق صاروخ باليستي “عابر للقارات” نحو بحر اليابان.
وعقب ذلك، انتقدت الصين إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي، وقالت الخارجية الصينية في بيان: إنه ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
فيما فنّدت وزارة الدفاع الروسية رواية كوريا الشمالية بشأن الصاروخ، وقالت الوزارة في بيان بوقت سابق اليوم: إن مسار الصاروخ الجديد الذي أطلقته بيونج يانج، يتناسب مع مواصفات صاروخ باليستي متوسط المدى.
والجمعة الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في بيان: إن بلاده ستدافع عن نفسها وحلفائها إذا ما اضطرت في مواجهة ما أسماه “تهديد كوريا الشمالية”.
ومنذ عام 2006م يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية تجاربها الصاروخية.