بقرية تركية.. شاب يحول حظيرة منزله إلى مكتبة

في قرية “قره جارلي” بولاية عثمانية جنوبي تركيا، لم يجد الشاب حسين إيجه كوك، مكاناً لوضع كتبه التي تعد بالآلاف، سوى حظيرة الحيوانات، بعد تحويلها إلى مكتبة متواضعة، لكن ثرية بمحتواها.

وقبل عامين وزع كوك كتباً مجاناً على الأطفال في القرى المجاورة، على ظهر مقطورة جرار والده، التي حولها إلى مكتبة متنقلة، وبعد انتشار القصة بدأت تنهمر عليه تبرعات الكتب من مختلف الولايات.

وباقتراح من والدته، حوّل كوك (18 عاماً) حظيرة الحيوانات إلى مكتبة، حيث كان فيها 150 كتاباً عند تأسيسها، فيما تجاوز العدد حالياً، 10 آلاف في ظل التبرعات المتواصلة، بعد نشر خبر عنه في الإعلام.

ومنح كوك اسم والدته “يوكسل” على المكتبة، وفتح حسابات باسم مكتبته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تصريح لـ”الأناضول”، قال كوك: إنه يتلقى طرداً من الكتب على الأقل أسبوعياً، من مدن مختلفة، يعرضها في مكتبته المتاحة للجميع، صغاراً وكباراً.

ونوه إلى أن الأطفال في القرية وجوارها يبدون اهتماماً بالمكتبة على وجه الخصوص.

ولفت إلى أنه يخطط لتأسيس مكتبة أوسع عبر بناء مسبق الصنع، نظراً لعدم كفاية المكتبة الحالية، في ظل تدفق الكتب.

Exit mobile version