الحوافز النقدية هي الأقوى في دفع الموظفين لتنمية مواهبهم

يهزل من يقول: إنني لا أعمل من أجل المال، فالحوافز النقدية لا تزال تعتبر حوافز قوية عندما يتعلق الأمر باحتفاظ الموظف بمواهبه، كما قالت دراسة من قبل Wisdomjobs.com.

وقال الاستطلاع: إن الحوافز النقدية قد جربت واختبرت، وأن 67% من الشركات التي شملها الاستقصاء لا تقدم سوى حوافز نقدية، في حين قالت: إن نسبة 40% توفر أيضاً امتيازات غير نقدية بالإضافة إلى مزايا نقدية، كما تقدم 55% من الشركات حوافز شهرية على أساس المبيعات، ويقدم ما يقرب من 30% مكافآت سنوية، ولا تقدم سوى 10% خططاً لتقاسم الأرباح.

ووفقاً للدراسة، فإن معظم الشركات تختلف فيها الحوافز المقدمة للموظفين على أساس الأدوار ومستويات الخبرة والأقدمية، وأضافت الدراسة أن غالبية الشركات تقدم مزيجاً من المزايا النقدية وغير النقدية لموظفيها من المستويات المتوسطة ​​والعليا، بينما تستخدم في الغالب الحوافز النقدية في المستويات الأدنى.

وكثيراً ما يتم الاحتفاظ بالموظفين المحتملين من خلال مزيج من الحوافز، وبرامج التنمية، ورسم خرائط المسار الوظيفي، وقالت قرابة 70% من الشركات: إنها لا تقدم سوى حوافز نقدية للموظفين من المستوى الأدنى (من صفر إلى 4 سنوات)، وقال 50% تقريباً: إنهم يقدمون أيضاً برامج لتنمية المهارات.

ومع ذلك، فقد تم إجراء المسح على عينة صغيرة من 150 شركة تضم 10 صناعات مختلفة هي التجزئة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع والبنية التحتية والسيارات والسلع الاستهلاكية والخدمات اللوجستية.

وقال أجاي كولا، الرئيس التنفيذي لشركة Wisdomjobs.com: أياً كانت إستراتيجية الاحتفاظ التي تتبعها الشركات، فإنها تحتاج في نهاية المطاف إلى بناء قوة عاملة من الموظفين الراضين الذين يمكنهم مواصلة المساهمة في تحقيق الأهداف الطويلة الأجل للشركة. 

المصدر: Businessworld.

Exit mobile version