ارتفاع مستوى البحار يمكن أن يؤدي إلى ملياري لاجئ بحلول 2100

يمكن أن يتحول مليارا شخص – أي حوالي خمس سكان العالم – في عام 2100م إلى لاجئين؛ بسبب تغير المناخ الذي سيؤدي لارتفاع مستوى المحيطات، وأولئك الذين يعيشون على السواحل سيواجهون التهجير وإعادة التوطين وهم يبحثون عن أماكن صالحة للسكن في الداخل، وفقاً لأبحاث جامعة كورنيل.

وقال المؤلف الرئيس للتقرير تشارلز جيسلر، الأستاذ الفخري لعلم الاجتماع التنموي في كورنيل: يوشك المزيد من الناس أن يضطروا للعيش على أرض أقل، الارتفاع المستقبلي في مستوى سطح البحر على المستوى العالمي ربما لا يكون تدريجياً، ومع ذلك فإن قلة من صناع السياسة ينشغلون بمسألة المناخ، وما يمكن أن يترتب على تغيره، مثل مشكلة اللاجئين عندما يضطرون للهجرة إلى أرض مرتفعة.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان الأرض إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050م، ويصل إلى 11 مليار نسمة بحلول عام 2100م، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة، ويتطلب إطعام هذه الفئة من السكان مزيداً من الأراضي الصالحة للزراعة، في الوقت الذي تستهلك فيه المحيطات المتورمة المناطق الساحلية الخصبة ودلتا الأنهار؛ مما يدفع الناس إلى البحث عن أماكن جديدة للسكن.

وبحلول عام 2060م، يمكن أن يكون حوالي 1.4 مليار شخص لاجئين بسبب تغير المناخ، وفقاً للدراسة، وقال جيسلر: إن هذا الرقم سيزداد إلى مليارين بحلول عام 2100م.

Exit mobile version