البيت الأبيض: ترمب لا ينوي إعفاء مولر

أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس دونالد ترمب لا يعتزم إعفاء المحامي الخاص بالتحقيق في الاتهامات الخاصة بالتدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية في العام 2016م على الرغم من تشكيك ترمب في نزاهة المسؤول في مقابلة صحفية.

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض سين سبايسر للصحفيين: إنه بينما يحتفظ ترمب بالسلطة لإقالة المحامي الخاص روبرت مولر؛ إلا أنه ليس لديه نية للقيام بذلك.

وأعرب ترمب عن قلقه في مقابلة تلفزيونية مع “فوكس نيوز”، أمس الجمعة، حول ما قال: إن هناك علاقة وثيقة بين مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، ومولر، الذي تم تعيينه لتولي التحقيق في قضية تدخل روسيا بعد أن طرد ترمب، كومي.

وقال ترمب لـ”فوكس نيوز”: إنه صديق جيد جداً لكومي، وأضاف: لم يكن هناك أي تواطؤ، كان هناك فقط تسريب من قبل كومي.

وكان المشرعون الذين يحققون في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016م قد أثاروا تساؤلات حول ما إذا كان إعفاء كومي في 9 مايو الماضي كان محاولة من ترمب لوقف التحقيق في القضية.

وفي حين قال مسؤولون في البيت الأبيض: إن إعفاء كومي كان بسبب مخاوف من تصرفاته في مكتب التحقيقات الفيدرالي، كما قال ترمب في مقابلة بخصوص التدخل الروسي.

لكن الرئيس يصر على أن حملته لم تتآمر مع روسيا، وأن إعفاءه كومي لم يعق العدالة.

وقال ترمب لـ”فوكس نيوز”: لم يكن هناك تواطؤ ولا عرقلة، ويتفق الجميع تقريباً على ذلك، مضيفاً أن مولر رجل شريف، ويأمل أنه سيتوصل إلى حل مشرف.

وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي مقتطفات من مقابلة منفصلة، ​​انتقد ترمب الرئيس باراك أوباما لعدم اتخاذ إجراء في مواجهة التدخل الروسي.

وقال ترمب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية: لقد سمعت للتو اليوم للمرة الأولى أن أوباما كانت لديه معلومات عن تدخل روسيا قبل وقت طويل من الانتخابات، ولم يفعل شيئاً حيال ذلك.

وقال جيه جونسون، الذى كان يرأس إدارة الأمن الداخلي في ولاية أوباما، في شهادة أمام الكونجرس يوم الأربعاء الماضي: إن إدارته حذرت من اختراق قواعد بيانات الناخبين.

Exit mobile version