منظمات إسبانية تسعى جاهدة لمحو “الإسلاموفوبيا”

في إسبانيا، زادت جرائم الكراهية بشكل كبير خلال العام الماضي، وتعتقد منظمات مختلفة أن هذا يعتبر رد فعل على الهجمات الإرهابية الأخيرة في جميع أنحاء أوروبا.

وقد لاحظت بعض المنظمات في إسبانيا زيادة حادة في انتظام الهجمات ضد المسلمين وخطب الكراهية.

ويعتقد موها جيرهو، وهو صحفي يعمل أيضاً في راسيسمو مدريد، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي يشنها “تنظيم الدولة الإسلامية” في العراق والشام قد غذت السلوك المناهض للمسلمين في إسبانيا.

وقال موها: خلال السنوات الأخيرة، مع كل هجوم إرهابي، شهدنا، في باريس، في بروكسل أو في لندن، زيادة في “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية وكذلك في الاعتداءات ضد الجالية المسلمة هنا في إسبانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن لوس دراجونيس، وهو نادٍ شامل لكرة القدم من منطقة لافابيس متعددة الثقافات بوسط مدريد، أقيم قبل ثلاث سنوات، ورحب بالفعل بحوالي 130 طفلاً من 60 دولة مختلفة.

ويهدف نادي كرة القدم ذلك إلى جمع الناس معا وتبادل الأفكار من خلال لغة عالمية وهي كرة القدم.

وفي الوقت نفسه، تعمل منظمات أخرى بجد لتغيير تلك التصورات.

“علينا أن نعمل، علينا أن نقف ضد التحيز، ونقوم بتطوير أدوات التوعية، ونقيم المؤتمرات، ونقوم بالتحدث مع المؤسسات، والتحدث مع الشرطة والسياسيين، وهذا ما يمكننا القيام به الآن”، كما تقول أورورا علي، وهي عضو من المواطنين الذين يعملون ضد “الإسلاموفوبيا”.

Exit mobile version