كثف المسلمون في منطقة لوس أنجلوس حملات خدمة المشردين في اليوم الإنساني السنوي الـ18 مع اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، أمس السبت، أن المئات من المشردين من المتوقع أن يظهروا، اليوم الأحد، للحصول على وجبات غذائية ومستلزمات صحية وملابس ومناشف وحقائب ظهر ولوازم مدرسية.
وقال عمر حكيم، المدير التنفيذي لمؤسسة “ILM“، والمنظم الرئيس لليوم الإنساني: نحن أبناء لوس أنجلوس، نحن أمريكيون، نحن مسلمون، ونحن سفراء نوايا حسنة نعيش قيم عقيدتنا الإسلامية من خلال خدمة المحتاجين.
وفى الوقت نفسه، تجري حالياً فعاليات أخرى تتعلق باليوم الإنساني في سانتا آنا وباسادينا وإنلاند إمباير، أمس السبت.
جدير بالذكر أن عدد السكان المشردين في مقاطعة لوس أنجلوس قد ارتفع بنسبة 23% خلال العام الماضي.
ووفقاً لموقع “اليوم الإنساني”، فإن المعارض الصحية توفر الاحتياجات الأساسية خلال العام، ونحن ندعو إلى توفير السكن والرعاية الصحية والاحتياجات الفورية الأخرى لنسبة 23% (ونحن ندعو الله ألا ترتفع).
وبصرف النظر عن معدل التشرد في لوس أنجلوس، وعن جهود المسلمين في مقاومته، فإن “الإسلاموفوبيا” أيضاً في ارتفاع، خصوصاً منذ تولى دونالد ترمب منصب الرئاسة في أمريكا في يناير الماضي.