وصلنا للمستقبل، وسيتم اختبار برنامج التعرف على الوجه في مطار دبي الدولي، مما يسمح للمسافرين بدخول البلاد دون انتظار في عرض جوازات سفرهم.
وقد وقعت شركة “أوبجكت تك” التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها اتفاقاً مع إدارة الهجرة والتأشيرات في دبي لاختبار نظام مراقبة الحدود البيومترية، وفقاً لتحديث البيومترية.
وستسمح التكنولوجيا المتطورة للمسافرين بالمرور عبر نفق سيقوم بمسح وجوه الأفراد أثناء دخولهم البلاد، وتحديد ما إذا كان يتم منحهم إمكانية الدخول.
ويقوم ممر “الحدود الحيوية” باستخدام معلومات الجواز الرقمية، مأخوذة من الرقائق الإلكترونية الواردة في جوازات السفر المادية، ويستخدم برنامج التعرف على الوجه لتحديد الركاب في وقت قياسي وهم يتحركون.
وقال بول فيريس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “أوبجكت تك”: هذه هي الهوية التي تناسب العصر الرقمي، وفقاً لـ”التلجراف”.
وأضاف أن ذلك لن يجعل السفر الدولي أسرع وأكثر أمناً فحسب، ولكنه سيمكن الناس أيضاً من السيطرة على بياناتهم الرقمية الشخصية.
وبالإضافة إلى التعرف على الوجه، فإن جوازات السفر الرقمية تحتوي على معلومات مثل بصمات الأصابع والمسح الضوئي للقزحية، كما توفر التكنولوجيا الجديدة مزيداً من الأمن، مما يخلق “هوية ذاتية” تضمن أن صاحبها وحده ستكون لديه السيطرة الكاملة على البيانات.
وتقول “أوبجكت تك” أيضاً: إن جوازات السفر الرقمية أكثر أماناً، وأكثر صعوبة في التزوير، وأكثر دقة من جوازات السفر الحالية ولا يمكن أن تضيع.
والهدف من ذلك هو أن يكون الأفراد قادرين على تخزين المزيد من المعلومات بسهولة عن جوازات سفرهم بطريقة خاصة وآمنة؛ بما في ذلك التفاصيل المالية، والعناوين أو بيانات الموقع من الهاتف المحمول، وسوف تبدأ مرحلة اختبار التكنولوجيا في دبي في وقت لاحق من هذا العام.