استطلاع: 61% من الأمريكيين يرون إعفاء ترمب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لحماية نفسه

يعتقد 6 من كل 10 أمريكيين أن دونالد ترمب أعفى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي من أجل حماية نفسه وليس لصالح البلاد، ومعظمهم يعتقد أن ترمب يحاول التدخل في التحقيقات الرسمية حول التأثير الروسي المحتمل في انتخابات عام 2016م.

ويشكّك 7 أشخاص من كل 10 أشخاص حسب استطلاع “إيه بي سي نيوز”/ “واشنطن بوست” في كلمة ترمب حول قضية روسيا، ومع ذلك، فإن 55% يشككون أيضاً في كلمة كومي، وهي على الأرجح علامة على خلافاته السابقة، فضلاً عن عدم الثقة العام في واشنطن.

وبحضور نائب المدعي العام رود روزنشتاين أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اليوم، وكومي نفسه للقيام بذلك غداً، يرى الاستطلاع أن الجمهور ينظر لترمب بشكل خاص نظرة سلبية في الجدل الدائر، وقال 61%: إنه تخلص من كومي لحماية نفسه، وفقط 27% يعتقدون أنه فعل ذلك من أجل مصلحة الأمة.

ويعتقد 56% أيضاً أن ترمب يحاول التدخل في التحقيقات حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات، بينما يعتقد الثلث فقط أنه يتعاون.

و72% لا يثقون فيما يقوله ترمب بخصوص هذه المسألة، وفقط 21% قالوا: إنهم يثقون فيما يقوله الرئيس حول هذا الموضوع.

حتى المحافظين وهم الجديرون بالثقة فيما يقول ترمب بخصوص التدخل الروسي تتراوح ثقتهم في الرئيس بين 33 – 60%.

وفي حزب الرئيس نفسه، انقسم الجمهوريون بالتساوي في مسألة الثقة، وأعرب 48% عن عدم ثقتهم فيه، و45% فقط يثقون فيه.

كما لوحظ، في الاستطلاع، أن هناك أيضاً شكوكاً في كومي حيث إن 55% عبروا عن عدم الثقة فيما يقول عن التدخل الروسي المحتمل، ومع ذلك، فإن انعدام الثقة هنا أقل بـ17 نقطة عن الحال بالنسبة لترمب. 

فانعدام الثقة في ترمب واسع الانتشار، كما ذكر آنفاً، حتى 48% من الجمهوريين يعبرون عن عدم الثقة فيما يقوله الرئيس حول التأثير الروسي المحتمل في الانتخابات والقضايا ذات الصلة، و60% من المحافظين، و65% من الأمريكيين في منتصف العمر، و68% من كبار السن،  و71%  من البيض، وهذه الأرقام مرتفعة جداً إذا ما قورنت باستطلاعات وقضايا أخرى.

جدير بالذكر أنه تم إجراء استطلاع “إي بي سي نيوز”/ “واشنطن بوست” عن طريق الهاتف الأرضي والهاتف الخلوي في الفترة من 2 – 4 يونيو 2017م باللغتين الإنجليزية والإسبانية.   

Exit mobile version