مواقع أمريكيّة: ترامب انتهازي يستغل هجوم جسر لندن لتبرير حظره غير الأخلاقي

بعد حوالي ساعة، من هجوم جسر لندن قام الرئيس الأمريكي بإمطار أتباعه بهذه التغريدات:

ثم ساهم بمشاركة كرسالة دعم للمملكة المتحدة، كاتباً:

ولذلك انتقده مغردون بريطانيون وأمريكان بحدة.

 فقالت الأمريكية أماندا جينزبورج:

  ” نحن بحاجة لإخبار إخوتنا وأخواتنا في لندن وحول العالم بحقيقة أجندة الكراهية الجاهلة (لترامب) التي لا تخاطب الولايات المتحدة ولا تهتم بمشاكلهم”.

 وقالت  فيكتوريا مكاليستر من المملكة المتحدة:

  “يرجى عدم استخدام الهجوم في لندن لتعزيز جدول أعمالك الفاشي. تحياتي، المملكة المتحدة”

 وقال ديفيد ليتل وهو أمريكي:

” أهذه هي الطريقة التي تقدم بها الدعم والتعازي نيابة عن بلدنا من خلال تبريرك حظر السفر غير الدستوري ؟ شيء مشين!”

وقال ديفيد دوران مخاطباً ترامب:

“تستخدم هذا الهجوم كذريعة لتعزيز كراهية الأجانب وحظر السفر؟ أنت غير معقول… أحمق!”

وقال موقع (carbonated.tv): إن الرئيس الأمريكي استغل دون خجل خسائر فى أرواح الأبرياء للدفاع عن حظر سفر المسلمين  قبل أن يعرب عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الإرهابى المشتبه فيه.

ترامب لا يرى التطرف الأبيض:

وأضاف الموقع أن قبل أسبوعين، قتل رجلان بوحشية في بورتلاند بولاية أوريجون، على يد أحد المتطرفين البيض لأنهما حاولا الوقوف ضد اعتداءه العنصري  وأصيب رجل آخر في الحادث.

لماذا فشل في كتابة بضع كلمات لضحايا الهجوم في بورتلاند، وفشل غلاة اليمين ريكي جون بيست وتاليسين ميردين نامكاي – ميش، لأكثر من يومين في التعليق بعد المأساة.

لم يصدر عن ترامب بياناً رسمياً يشجب قتل مواطنين أمريكيين إلا بعد أن خجل من انتقادات كل الناس.

ما هو أكثر من ذلك، أن المتطرف العنصري الأبيض، برلند ظهر بعد أن طعن مواطنيه المسيحيين في المحكمة، ودعا بلا هوادة لممارسة القتل بدم بارد مردداً أنها عمل من أعمال “الوطنية”، وفشل  ترامب حتى ولو مرة واحدة في التصدي للتهديد بالإرهاب الأبيض.

أليس نفاقاً صارخاً أن يفشل الرئيس الذي لا يكل عن إدانة الإرهاب الإسلامي! المتطرف بسرعة البرق في بلدان أخرى غير أمريكا ويفشل في التنديد بالإرهاب الأبيض في بلده، على الرغم من أن ثلاثة أشخاص قتلوا في بلده على يد مشبوهين من البيض في نفس الأسبوع الذي وقع فيه هجوم لندن.

Exit mobile version