سياسيون عن زيارة ترمب للمملكة: السعودية عاصمة للقرار العربي والإسلامي

– تزامنًا مع زيارته للسعودية.. قيادي بـ”حماس”: هل غيَّر ترمب موقفه من الإسلام؟

– مأمون فندي: تحالف الدول العربية مع السعودية ضد إيران نتيجة عقل سلمان الإستراتيجي

– حقوقي جزائري مشيدًا: قمة الرياض تتعلق بمصالح دول تواجه تحديات كبرى

– النفيسي يحذر من ضغوط ترمب للتفاوض مع الحوثيين خلال زيارته للرياض

علق موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية.

وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “ترمب يريد تحقيق مصالحه بالجملة، مواجه الصين ونموها، روسيا وطموحاتها، إيران ونفوذها و”إسرائيل” وعلاقاتها، والسؤال: هل غيّر ترمب موقفه من الإسلام؟”.

وقال الكاتب اليمني، عباس الضالعي: «بعد أن ثبتت السعودية مكانتها العالمية كعاصمة للقرار العربي والإسلامي وصاحبة تأثير ونفوذ عالمي قوي تبقى إيران معزولة تشخبط على جدار الإرهاب».

وقال الحقوقي الجزائري، أنور مالك: «أثق بقيادة السعودية لأنها تعمل لصالح ما أناضل لأجله خاصة تمدد مشروع إيران وقمم الرياض لا تتعلق بأمزجة أفراد بل بمصالح دول تواجه تحديات كبرى».

وقال مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية: في مواجهة إيران، انحازت أغلبية الدول العربية والإسلامية للسعودية لتتوجها قائدًا إقليميًا بحضور ترمب، وهذا ليس غريباً على ملك إستراتيجي مثل سلمان».

وحذر عبدالله النفيسي، أستاذ العلوم السياسية الكويتي، المملكة العربية السعودية، من محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتفاوض مع جماعة الحوثي في اليمن، خلال زيارته المرتقبة للرياض.

وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “قد يضغط ترمب في زيارته للرياض بمفاوضات جديدة مع الحوثي في اليمن، فلنحذر من ذلك لا فائدة من ذلك، الحوثي طابور إيراني عميل، فلتستمر العاصفة”.

ووصل الرئيس الأمريكي اليوم السبت إلى العاصمة الرياض في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، في وقت تستعد السعودية في إطار هذه الزيارة لعقد عدة قمم خليجية وعربية إسلامية أمريكية تحت عنوان «العزم يجمعنا».

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال الخميس الماضي في مؤتمر صحفي بالرياض: إن الزيارة المرتقبة لترمب إلى المملكة ستعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف أن الرياض تتفق مع واشنطن فيما يتعلق بالدور الأمريكي في العالم.

ويشارك في قمة الرياض أكثر من 50 قائدًا من البلدان العربية والإسلامية، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطابًا يعبر فيه عن آماله في رؤية سلمية للإسلام، وستشمل جولة ترمب “إسرائيل” والضفة الغربية، وأوروبا.

Exit mobile version