عرض الرئيس الصينى شي جين بينج مساعدة ميانمار فى تسوية النزاعات مع الأقلية العرقية على طول الحدود مع الصين.
وقال شي لزعيمة ميانمار اونج سان سو كي اليوم الثلاثاء “ان الصين مستعدة لمواصلة تقديم المساعدات الضرورية لعملية السلام الداخلية فى ميانمار”.
كما دعا شى الذى اجتمع سو كيى بعد قمة اقتصادية كبرى فى بكين البلدين الى الحفاظ على الاستقرار على الحدود.
وقال شي “يجب على الجانبين العمل معا لحماية امن واستقرار الحدود بين الصين وميانمار”.
ولم يتضح بعد ما تقدمه الصين من مساعدات لكن بكين قامت سابقا بتدريبات عسكرية فى منطقتها الجنوبية بينما عرضت وساطة بين ميانمار وبنجلاديش حول النزاع بين اقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة التى تهرب من العنف الذي تلاقيه من أتباع البوذية – وهم غالبية سكان ميانمار.
وقد لقى خمسة اشخاص مصرعهم فى الصين فى عام 2015 عندما امتد العنف عبر الحدود فى ميانمار الى الاراضى الصينية. وقد اعربت بكين مرارا عن قلقها ازاء القتال على طول الحدود، قائلة انه يمكن ان يقوض امن البلاد. وقد دفع القتال المتجدد فى مارس الالاف من ميانمار الى اللجوء الى الصين.
تجدر الاشارة الى ان سو كيى، الحائزة على جائزة نوبل، هى حاليا زعيمة ميانمار وقد وقالت خلال الاجتماع مع شي انها تشعر بالامتنان للمساعدة الصينية وان حكومتها المدنية ستبذل قصارى جهدها للتعاون مع الصين لحماية الاستقرار فى المنطقة الحدودية.
كما اكد مستشار الدولة الميانمارى خلال الاجتماع مع شي ان ميانمار ستكون شريكا للصين فى خطة تطوير الحزام والطريق وهو مشروع ضخم يهدف الى توسيع البنية التحتية بين اسيا وافريقيا واوروبا وخارجها لتعزيز القيادة العالمية للصين.