اكتشاف كوكب مشابه للأرض به ماء وإمكانات تدعم الحياة البشرية

 كشفت دراسة جديدة ان كوكبا “يشبه الارض” يدور حول نجما مجاورا لنا، اسمه بروكسيما سينتاوري علي بعد حوالى 4.2 سنة ضوئية، قد يكون فيه مياه سائلة وامكانيات لدعم الحياة البشرية.

وقد تم اكتشاف كوكب بروكسيما B في أغسطس من العام الماضي، ويعتقد أنه في نفس حجم  الأرض، وله جو “يشبه الأرض“.

وقد بدأ علماء من جامعة إكستر في المملكة المتحدة في أول خطواتهم المبدئية لاستكشاف المناخ المحتمل للكوكب خارج المجموعة الشمسية.

وتفترض الدراسات المبكرة أن كوكب الأرض يقع في المنطقة الصالحة للسكنى لنجم  بروكسيما سينتوري – المنطقة التي فيها كمية مناسبة من الضوء للحفاظ على المياه سائلة على سطحه وكذلك أجواء تناظر أجواء الأرض .

والآن، يجري الخبراء بحوثا جديدة لاستكشاف المناخ المشابه لكوكب الأرض، من أجل الكشف عما إذا كان لديه القدرة على دعم الحياة.

وقام الباحثون بمحاكاة مناخ بروكسيما ب لمعرفة إذا كان له تكوين جوي مماثل لأرضنا.

واكتشف الفريق أيضا جو أبسط بكثير، يتألف من النيتروجين مع آثار ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن الاختلافات في مدار الكواكب. وقد أتاح ذلك لهم المقارنة مع الدراسات السابقة ومن ثم توسيعها.

وأظهرت النتائج أن بروكسيما B يمكن أن تكون صالحا للسكن، ويمكن أن يوجد في نظام مناخ مستقر بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، يجب بذل المزيد من الجهد لفهم حقيقة ما إذا كان هذا الكوكب يمكن أن يدعم، أو هو بالفعل يدعم الحياة  بشكل ما كما يقول الباحثون.

وقال إيان بوتل، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية: “نظر فريقنا البحثي في ​​عدد من السيناريوهات المختلفة للتكوين المداري المحتمل للكوكب   باستخدام مجموعة من طرق المحاكاة“.

يقول جيمس مانرس، من جامعة إكستر: “إحدى السمات الرئيسية التي تميز هذا الكوكب عن الأرض هي أن الضوء من نجمه يقع في الغالب بالقرب من الأشعة تحت الحمراء القريبة“.

وهذه الترددات من الضوء تتفاعل بقوة أكبر مع بخار الماء وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الذي يؤثر على المناخ الذي يظهر في نموذجنا”، كما يقول مانرس.

وقد وجد الباحثون أيضا اختلافات في تكوينات مناطق  الكوكب قادرة على الاحتفاظ بالمياه السائلة.

Exit mobile version