استطلاع: 88% من ناخبي ترمب يعتقدون أن الإعلام عدو للأمريكيين

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز جامعة فيرجينيا للسياسة أن عدداً كبيراً من ناخبي ترمب يتفقون مع بيانه بأن الصحافة هي عدو الشعب الأمريكي.

وكان بروفيسور وأستاذ في العلوم السياسية، من مركز السياسة الذي أسسه روبرت كينت جوش، يدعي لاري ساباتو، قد قام مؤخراً برعاية استطلاع للرأي أجراه جلين بولجر لإستراتيجيات الرأي العام  بين 17 و19 أبريل على 1000 ناخب من الذين صوتوا لترمب في انتخابات العام الماضي، وقدم الاستطلاع قائمة طويلة من الأسئلة للمشاركين من أنصار ترمب، وكلهم أيدوا ما وصفه الاستطلاع بـ”العين الملتهبة على وسائل الإعلام”.

وسئل المشاركون: عندما تسمع وسائل الإعلام تنتقد دونالد ترمب، هل الانتقادات تجعلك تعيد النظر في دعمك له، أم أنها تعزز رأيك بأنه؛ أي ترمب، على الطريق الصحيح؟

وقد قال 88% منهم: إن هجمات وسائل الإعلام على ترمب تعزز في الواقع شعورهم بأنه يسير على الطريق الصحيح. في المقابل، قال 12% فقط: إن انتقادات وسائل الإعلام تجعلهم يشكون في دعمهم للرئيس.

وقالت مؤيدة لترمب لراديو استطلاع الرأي: إن وسائل الإعلام ليست “صوت الشعب”، في حين قال ناخب ذكر أنه صوت أيضاً لأوباما في الماضي: إن وسائل الإعلام تنفق الكثير من الوقت في “تزييف نسب التصويت”.

كما قالت ناخبة أخرى لترمب كانت قد صوتت لصالح لأوباما: إنها تعتقد أن وسائل الإعلام “تخلق الكثير من العنصرية”.

وفي الوقت نفسه، وجد الاستطلاع أيضاً أن عدداً كبيراً من الناخبين الذي صوتوا لترمب  يوافقون على أن وسائل الإعلام هي العدو.

وعندما سأل المستطلعون: هل توافقون أو لا توافقون على تصريحات دونالد ترمب بأن الصحافة هي عدو الشعب الأمريكي، قال 88%: إنهم يتفقون مع ترمب.

وقد أجريت الدراسة الاستقصائية لناخبي ترمب في جميع أنحاء البلاد، وأيضاً للمشاركين في مجموعات التركيز التي عقدت في ولاية بنسلفانيا وأوهايو وميتشجن وسكنسن وتكساس، ولها هامش خطأ حول 3.1%.

Exit mobile version