استطلاع: غالبية الأمريكيين يعتقدون بأن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية

يعتقد غالبية الأمريكيين أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016م، وأن ما يقرب من 4 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن حملة الرئيس ترمب تواطأت مع موسكو في التدخل، وفقاً لاستطلاع جديد.

وقال 56% منهم: إن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات و39% يعتقدون أن حملة ترمب حاولت حفز مثل هذا الجهد.

ومن بين الديمقراطيين والمستقلين الديمقراطيين، يعتقد 60% أن مساعدي ترمب ساعدوا في جهود موسكو، ومن بين ناخبي هيلاري كلينتون، يعتقد 72% ذلك.

وبوجه عام، يعتقد 32% أن إدارة أوباما تجسست عمداً على ترمب وأعضاء حملته الانتخابية أثناء الانتخابات، كما زعم ترمب، وفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد لانجر للبحوث.

ومن بين الجمهوريين والمستقلين، اعتقد 55% أن هذا حدث – وكذلك  64% من بين الذين انتخبوا ترمب.

وتؤكد النتائج على الانقسام الحزبي حيث يقترب ترمب من مائة يوم في منصبه، مع حرص الديمقراطيين على رؤية رئاسته على أنها غير شرعية وحرص الجمهوريين علي مهاجمة سلفه.

وقال زعماء الكونجرس من كلا الطرفين: إن الأدلة تواترت على أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات.

لكن 38% فقط من الجمهوريين و 32% من المحافظين يعتقدون ذلك، مقابل 73% من الديمقراطيين و77% من الليبراليين.

من ناحية أخرى، يعتقد 55% من الجمهوريين، و63% من المحافظين بشدة أن إدارة أوباما تجسست على ترمب وحملته، ويتفق معهم 14% فقط من الديمقراطيين، و13% من الليبراليين.

وقد أجري هذا الاستطلاع في الفترة من 17 – 20 أبريل 2017م، على عينة وطنية عشوائية من 1004 من البالغين، والنتائج لها هامش خطأ يزيد أو ينقص عن 3.5 نقطة مئوية.

Exit mobile version