طالبة فلسطينية في كندا تحصد جائزة العام لأفضل مشروع ريادي للطلبة

فازت الفلسطينية طالبة إدارة التسويق والريادة دارا خالد جارالله بجائزة العام لأفضل مشروع ريادي للطلبة في كندا.

الطالبة دارا جار الله حصلت على الثانوية العامة في رام الله، والدتها مديرة المعهد الوطني الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية.

بداية الفكرة

خلال زيارتها للأراضي الفلسطينية العام الماضي، قامت دارا بزيارة بعض الحرفيات المحليات الفلسطينيات وقالت لـ”المجتمع”: رأيت كيف تحاول بعض النساء المكافحات الحصول على دخل لدعم أسرهن، وكيف يقمن بعمل الصناعات التراثية الفنية اليدوية وبيعها، ولاحظت بأنهن لا يملكن الموارد اللازمة لذلك، وأردت أن أفعل شيئاً حيال ذلك.

اللقاء بالنساء

تقول دارا في حوار مع “المجتمع”: التقيت بهن وتعرفت على قصصهن، ورأيت أنهن قادرات مع قليل من التوجيه والاهتمام بالتفاصيل على جعل بعض القطع الفنية قطعاً من أجمل ما رأيت في حياتي، وهنا نشأ السؤال؟ كيف يمكن لهؤلاء الحرفيات أن يكسبن من عملهن بطريقه مهنيه أفضل؟ وقالت جارالله: يمكننا خلق أعمال حول قدراتهن الفنية، ولكن من أجل القيام بذلك، علينا أن نذهب إلى السوق الدولية؛ لأن السوق المحلية محدودة.

نشأة الشركة

تقول الطالبة دارا: كانت نتيجة ذلك إنشاء شركة “Shoppinglee” الفائزة بهذه الجائزة، وهي مبادرة اجتماعية تساعد النساء المهمشات على تحسين دخلهن عن طريق بيع المنتجات الفنية التراثية، ويقدم الموقع حالياً السيراميك، والمجوهرات، والأوشحة، والحقائب، وغيرها من المنتجات الفلسطينية.

لمسة تراث

تصف الطالبة دارا الفن المنتج بالقول: هذا الفن مستوحى من ثقافة السيدات الحرفيات وتجاربهن، إذا نظرتم إلى القطع على موقعنا، ستجدون لمسة من التراث، لكنها أيضاً حديثة جداً بحيث يمكن استخدامها في الحياة اليومية، ولكن في الوقت نفسه، جمال القطع هو أن جميعها مصنوعة بطريقة وروح تقليدية.

قدرة التواصل وأمل

الفائزة داره جار الله تقول: نحن قادرون على التواصل مع المؤسسات التجارية والخيرية بوجودنا في مدينة تورونتو.

وتأمل الطالبة داره جارالله مستقبلاً في جعل نطاق العمل عالمياً، والتوسع في المجتمعات الأكثر تهميشاً على الصعيدين المحلي والدولي، وسيكون مبلغ الـ25 ألف دولار الذي فازت به في المنافسة مفتاحاً لنمو شركتها الناشئة، لقد نمت الشركة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، والآن سيكون لها ميزانية للتسويق، وستكون قادرة على العمل مع المزيد من الحرفيات، إنها حقاً ستكون دفعه للأمام.

Exit mobile version