دراسة: مازال التمييز العنصري يلعب دوراً في نقص عدد المعلمين السود بأمريكا

وفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة هارفارد للتربية (Harvard Educational Review)، فإن النقص في عدد المعلمين السود في الولايات المتحدة ليس مجرد مسألة تجنيد واستبقاء، بل هو تمييز وتحيز عنصري تام.

وقد نظرت الدراسة في أنماط التوظيف في منطقة تعليمية عامة غير معروفة، وخلصت إلى أنه في حين أن كلاً من المدرسين السود والبيض يتمتعون بمؤهلات على قدم المساواة، فإن المعلمين البيض يوظفون بمعدل أعلى بشكل غير متناسب.

وفي عام 2012م، شكل المتقدمون السود 13% من المتقدمين، ولكن تم توظيفهم فقط بنسبة 6%، في حين أن المعلمين البيض كانوا 70% من المتقدمين ولكنهم شكلوا 77% من الذين تم تعيينهم.

وقالت الباحثة ديانا داميكو، وهي أستاذ مساعد بجامعة جورج ميسون: أعتقد أن هذا مجرد مثال آخر على كيفية جعل الأفكار حول العرق والعنصرية صريحة في المدارس، والشيء الآخر هو: هل تعيق هذه التفرقة العرقية توظيف السود؟ وكيف تؤثر على المعلمين الذين يمارسون التربية بالفعل؟

وبالإضافة إلى التحيز العنصري في التوظيف، وجدت الدراسة أيضاً أن احتمال توظيف المعلمين السود كان أكثر في المدارس التي يوجد فيها مدير أسود أو في مدارس بها عدد أقل من الطلاب ذوي الدخل المنخفض والتي بها أغلبية من طلاب الأقليات.

Exit mobile version