سياسيون ومفكرون عن “أم القنابل”: إلى متى ستظل البلاد الإسلامية “حقل تجارب”؟

– أنور مالك: ترمب يواصل توجيه رسائله

– الزعاترة: ترمب يسير على خُطى بوش

– كمال خليل: إسقاط “أم القنابل” على أفغانستان رسالة قوية لروسيا وكوريا الشمالية

توالت ردود الأفعال من المفكرين والسياسيين حول “أم القنابل”، حيث علق المفكر الجزائري أنور مالك، على إسقاط الجيش الأمريكي قنبلة ضخمة من الطراز “جي بي يو-43″، المعروفة باسم “أم القنابل”، شرق أفغانستان، أمس الخميس، مستهدفاً سلسلة من الكهوف يستخدمها متشددو تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقال: “ترمب يمر بمرحلة توجيه رسائله التي بدأت بقصف مطار الشعيرات بسورية ثم تحريك أساطيل نحو مياه شبه الجزيرة الكورية، وأيضًا أم القنابل في أفغانستان”.

وقال السياسي الأردني ياسر الزعاترة: “ترمب جرّب بالأمس أكبر قنبلة (فير نووري) من الناحية التدميرية في أفغانستان، أحب أن يذكرنا بأن بوش الجديد (الأسوأ) قادم، هذه هي أمريكا”.

وقالت الناشطة السياسية اليمنية، توكل كرمان: “باقي أن تسقط الولايات المتحدة الأمريكية ١١ ألف طن من القمح على أفغانستان! أن تقصفها أيضًا بالمدارس والمستشفيات وليس بقنابل التدمير الشامل”.

وأكدت: “مكافحة الإرهاب بهذه الطريقة الرعناء التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لا تغذي ولا تخدم سوى الإرهاب”.

وأدان الكاتب القطري جابر الحرمي إسقاط الجيش الأمريكي القنبلة، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “أمريكا تسقط “أم القنابل” على أفغانستان، وروسيا جربت أحدث أسلحتها في سورية، إلى متى ستظل الأرض العربية والإسلامية حقلاً للتجارب؟”.

وقال الناشط اليساري المصري كمال خليل: “لا أحد يستطيع أن يجزم بأننا أمام حرب عالمية ثالثة أم لا، لكن نستطيع أن نقول: إننا أمام قوى عالمية تستعرض عضلاتها وتجرب أسلحتها، ما أقوله استنتاجات من متابعات للصحف الإلكترونية لمحاولة فهم ما يدور حولنا “قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً”.

وتابع: “حينما أطلق ترمب 70 صاروخًا على أحد المطارات السورية فهناك مصادر متعددة تقول: إن أكثر من نصف هذه الصواريخ قد سقط في البحر وبعضها سقط بالقرى المجاورة للمطار، يبدو أن هناك تفوقًا ما للمنظومة الدفاعية التي نصبتها روسيا فوق سورية طوال العامين الماضيين”.

وأضاف: “وأم القنابل التي ألقيت في جبال أفغانستان بالأمس هي رسالة للروس ولكوريا الشمالية ولكل القوى العالمية التي تناطح البيت الأبيض على السيادة والنفوذ العالمي، رسالة ليس هدفها تدمير أنفاق لـ”تنظيم القاعدة” بالأساس، بل رسالة تقول للجميع: المسألة ليست تفوق منظومة دفاعية بل في جعبتنا أسلحة أخرى للدمار الشامل ممكن أن نصبها فوق رؤوس أي بقعة مناوئة، المشهد العالمي مخيف، واستعراض العضلات للقوى العالمية وتجريب أسلحتها لن يدفع ثمنها إلا الشعوب”.

وقال الجيش الأمريكي: إنه أسقط قنبلة ضخمة من الطراز “جي بي يو-43″، المعروفة باسم “أم القنابل”، شرق أفغانستان، الخميس 13 أبريل 2017م، مستهدفاً سلسلة من الكهوف يستخدمها متشددو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) آدم ستامب، أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من القنابل في عمليات قتالية، وأضاف أن طائرة من الطراز “إم سي-130” أسقطتها.

Exit mobile version