سياسيون وإعلاميون عن مجزرة إدلب: الإنسانية تختنق

دشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر”، هاشتاج بعنوان “خان شيخون”، تنديدًا بجرائم النظام السوري، بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي؛ ما أسفر عن مقتل 70 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال، وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاج الذي تصدر قائمة “تويتر”، للهاشتاجات الأكثر تداولاً.

فقد أدان الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوفي، جرائم النظام السوري بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وقال: هذا اليوم عدد قتلى مجزرة خان شيخون في ريف إدلب 100 قتيل بينهم 25 طفلاً وأكثر من 400 مصاب بغاز الكلور والسارين، أضفهم للنصف مليون شهيد، للسبعة ملايين مهجرين، والسيد رئيس الجمهورية يستقبل في نفس اليوم الوفد الذي ذهب لمقابلة سفاح دمشق.

وأضاف: الخزي والعار.. عندما يتضافر العناد والجهل يصبح ضرب المدنيين والأطفال بصواريخ الغازات السامة حرباً ضدّ الإرهاب وانتصاراً على المؤامرة الكونية ضد سورية.

وأعرب سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، عن غضبه، لارتكاب نظام بشار الأسد جرائم بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وقال الحريري: لم تعد الإدانات تكفي إزاء مجازر النظام في سورية وآخرها القصف الكيماوي على خان شيخون في إدلب، الذي أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وأضاف: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وقف الجرائم بحق الإنسانية في سورية، عوضاً عن تعداد الأطفال والشيوخ والأبرياء المختنقين بغاز السارين الفتاك.

وقال محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية المصرية الأسبق: من يقتل العرب بالغاز ليس فقط دكتاتور لا يعرف لأمتنا كرامة، بل كل مدعي ديموقراطية يدعم مستبدينا بزعم محاربة الإرهاب بينما هم يصنعونه.

واستنكر الإعلامي السوري فيصل القاسم ارتكاب جرائم بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وقال: لاحظوا الاستهداف الطائفي القذر من قبل طيران الأسد لأطفال إدلب فقط لأنهم مسلمون، حيث وجد المسلمون في سورية يتعرضون للإبادة بالسلاح الكيماوي.

وأضافت: تألم الرئيس الروسي أمس من الإرهاب الداخلي في بطرسبورج، فانتقم هو وعميله بشار بالسلاح الكيماوي بحق أطفال إدلب، تحالف علوي أرثوذكسي ضد المسلمين.

وأكد: الضوء الأخضر الأمريكي لبشار الأسد قبل يومين، ترجمه بشار اليوم في إدلب باستخدام السلاح الكيماوي ضد الأطفال.

وأدان الأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسى، أستاذ العلوم السياسية، جرائم النظام السوري، وقال: الهجوم بالكيماوي الذي قام به نظام بشار بمعيّة الروس على بلدة خان شيخون يضاف إلى سجل الطرفين الإجرامي في عموم سورية، متى يسفر الصبح يا الله؟

وندد الداعية السعودي سلمان العودة، بجرائم النظام السوري، وقال: كل شيء هنا يختنق؛ الكلام والإنسانية والأطفال، والله بالمرصاد، خان شيخون.

وتساءل الإعلامي المغربي، عبدالصمد ناصر قائلاً: مجزرة خان شيخون تطرح سؤالاً ملحًا: هل سلم سفاح سورية فعلاً أسلحته الكيماوية للأمم المتحدة عام 2013م؟ لقد كان وهمًا سوقه حينها بان كي مون، وجون كيري.

وندد المعارض اللبناني هادي الأمين، بجرائم النظام السوري وقال: يبقى أن الأسد ونظام إيران و”حزب الله”، مسؤولون، قبل مجزرة خان شيخون وبعدها، عن تناسل الكوارث في سورية، وغارقون في بحرِ مهانة ودم.

واستنكر الكاتب الصحفي، جمال سلطان، صمت أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن جرائم النظام السوري بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وقال: الأخ أحمد أبو الغيط، أمين الجامعة العربية، نتنياهو نفسه أدان مذبحة #خان_شيخون ضد الشعب السوري، يمكنك أن تتشجع الآن ببيان يحفظ ماء وجهك.

وقال الكاتب القطري فيصل بن جاسم آل ثاني: ما حدث في خان شيخون، لو حدث لأي بشر غير أهل السُّنة؛ لاهتزت الأرض وقامت القيامة ولم تقعد، لكن لأن الضحايا من أهل السُّنة، فلا تنتظر أكثر من الشجب.

وأضاف: في سورية، في العراق، في فلسطين، في بورما.. إلخ، حرب إبادة تُشن ضد أهل السُّنة بمباركة وتواطؤ القوى الكبرى ثم يَسِمونَ الإسلام “السُّني” بالإرهاب.

وقال الداعية الشيخ السعودي، عبدالمحسن الأحمد: يسمونه “مجلس الأمن”، نعم هو مجلس أمن، لكن أمن من؟ أمن المجرمين والخونة يُسمح لهم أن يقتلوا ثم يصوتوا بـ”الفيتو” لتأمين أنفسهم وأذنابهم، الله سينتقم.

وأكد الناشط السوري هادي العبدالله أن عدم محاسبة بشار الأسد على مجزرة الغوطة منذ 3 سنوات، منحته الضوء الأخضر لارتكاب مجزرة إدلب، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”: لم أهتم بأي تصريح سياسي بخصوص مجزرة الكيميائي اليوم، فمَن برر للمجرم ولم يحاسبه في الغوطة الشرقية قبل 3 سنوات لن يحاسبه اليوم في خان شيخون.

وقال الكاتب القطري حمد لحدان المهندي: ألا يستحق ما حصل في إدلب من قتل الأطفال بالكيماوي عقد قمة طارئة لجامعة الدولة العربية؟ أليس من ماتوا هم عرباً ويتوجب على هذه المنظمة حمايتهم؟

وارتكب طيران النظام السوري، أمس الثلاثاء، “مجزرة مروعة” بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها أكثر من 700 مدني معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر: إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين.

وقال المرصد السوري: إن القصف استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، حيث قتل 70 مدنياً على الأقل، إلى جانب 3000 مصاب في حصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة خطورة الحالات، كما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على كفر نبل ومعرة النعمان.

Exit mobile version