محمد الفارس: توفير البُنى التحتيّة ضرورة لتشغيل الوسائل التكنولوجيّة

 

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس حرص (التربية) على توفير البُنى التحتية باعتبارها ضرورة لتشغيل الوسائل التكنولوجية التعليمية المتطورة وإنجاح العملية التعليمية.

وقال الفارس في تصريح للصحفيين اليوم الأحد على هامش حضوره فاعلية ثانوية سلوى للبنات (salwatec) تحت مظلة مشروع (واثق): إن مشروع الأجهزة اللوحية (التابلت) يعتبر بمنزلة توفير أداة للعملية التعليمية وهو جزء مهم جدا لتوفير مهارة استخدام البرامج الإلكترونية التي تخدم العملية التعليمية.

وأوضح أن الدولة متلزمة بتوفير جميع الإمكانيات في الفصل والمدرسة ثم يأتي دور المعلمين والإدارات المدرسية لتفعيل هذه الأجهزة، مؤكدا الحرص على تفعيلها واستغلالها بأقصى قدره وإعطاء الفرص لمتخصصي الحاسب الآلي للابتكار واستخدام الإنترنت.

ولفت إلى حرصه على حضور أي نشاط في أي مدرسة تسعى إلى تطوير أعمالها، مبيناً أن هذه الفعالية تعكس الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والمعلمات والطالبات بهدف استخدام الأجهزة الذكية ودمجها في العملية التعليمية.

وذكر أن مشروع (واثق) يهدف إلى غرس الثقة بالنفس وهي واحدة من أصل 19 قيمة أخلاقية تهدف وزارة التربية إلى أن تكون مشاركة بصفة إستراتيجية لغرسها في نفوس الطالبات، معتبراً أنها جزء مكمل للعملية التعليمية.

من جانبه، قال مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري: إن مشروع واثق وفعالية (salwatec) هما استكمال لأنشطة منطقة حولي التعليمية، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي من فعالية اليوم هو إثراء قيم مشروع واثق القيمي في نفوس الطالبات كالثقة في النفس والتعاون وتنشيط التعليم بحيث لا يكون التعليم مركزاً على الكتب والمناهج.

وأضاف الظفيري أن غرس التواضع والتعاون والمحبة هو أساس العملية التعليمية خصوصاً مع وجود شرائح وطوائف وجنسيات مختلفة بين الطلاب والطالبات في المدارس، مبيناً أن مشروع واثق مفعّل في غالبية المدارس الحكومية ويلقى ثماره من خلال العمل المستمر على إبراز قيمه في نفوس الطلبة.

من جهتها، قالت مديرة ثانوية سلوى عادلة الطوق: إن فعالية (salwatec) التعليمية التكنولوجية التربوية تقام تحت مظلة مشروع واثق القيمي الذي يسعى إلى ترك أثر إيجابي فعّال في بناء الشخصية المتوازنة لدى الطلبة من خلال غرس 19 قيمة تربوية في نفوسهم يتم تعزيزها عبر ست فرق تعمل في مدارس واثق للوصول إلى هذا الهدف وينضم إلى هذه الفرق موظفات المدرسة والعاملون بها والطالبات وأولياء الأمور.

Exit mobile version