توفيت زوجة وابن الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، مساء يوم الأربعاء، في حادث مروري مروع وقع على طريق الفيضة شمال محافظة الطائف، حيث اصطدمت السيارة التي تقل الزوجة و3 من أبنائه بشاحنة، ما أدى الى إصابة جميع من كان بداخل السيارة.
وهرعت فرق الاسعاف إلى موقع الحادث، حيث تبين وفاة الزوجة وأحد الأبناء، فيما أصيب الاثنان الآخران وتم نقلهم للمستشفى.
مجلة “المجتمع” التي آلمها النبأ تتقدَّم باسم رئيس تحريرها الأستاذ محمد سالم الراشد والعاملين فيها بالتعازي والمواساة للشيخ سلمان العودة سائلة المولى عز وجل أن يتغمد زوجته وابنه بواسع رحمته، وأن يشفي الأبناء المصابين.
وتوجه الإعلامي السعودي عبد الله المديفر بخالص تعازيه عبر تغريدة على “تويتر”، وكان من أوائل من نشر الخبر.
وقال المديفر: “أحر التعازي للشيخ سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقبل 3 ساعات من الحادث، قال الشيخ سلمان العودة عبر فيديو له نشره في فيسبوك: “أيها الآباء! أحبوا أولادكم واحتضنوهم قبل فوات الأوان.. نصيحة مجرب”.
ونعى علماء ودعاة بارزون زوجة الشيخ العودة وابنه عبر “تويتر”، ودعوا لهما بالرحمة.
وفي تغريدة للداعية د. محمد العريفي قال فيها: لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اغفر لهم وارحمهم واربط على قلب الشيخ واسرته واجعل هذا المصاب رفعة في درجاتهم.
وقال الداعية د. عائض القرني: أسال الله باسمه الأعظم ان يتغمدهم برحمته وان يحسن عزاء أخينا د. سلمان وأهله وذويه.