مفتي البوسنة يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها “الإصلاح”

مفتي البوسنة الشيخ حسين كفازوفيتش يتوسط أعضاء مجلس إدارة جمعية الإصلاح

الشيخ حسين كفازوفيتش: مشاريع الرحمة العالمية كان لها الأثر الطيب في المجتمع البوسني

 

ثمن الشيخ حسين كفازوفيتش رئيس العلماء والمفتي العام بجمهورية البوسنة والهرسك الدور التنموي الذي تقوم به دولة الكويت ممثلة بجمعية الإصلاح الاجتماعي في البوسنة والهرسك من خلال العديد من المشاريع التنموية التي شيدتها الرحمة العالمية التابعة للجمعية هناك.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة زيارته مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي عصر اليوم الثلاثاء، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية حمود حمد الرومي ونائب رئيس مجلس الإدارة يوسف عبد الرحيم والأمين العام يعقوب الأنصاري  ورئيس المجلس الإداري للرحمة العالمية الشيخ جاسم مهلهل الياسين والأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي ورئيس قطاع أوربا خالد الملا وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين بها.

وفي بداية اللقاء تحدث كل من رئيس الجمعية والأمين العام مرحبين بالشيخ حسين كفازوفيتش بين أهله متمنين له طيب الإقامة في بلده الثاني الكويت.

من جهته، رحب رئيس جمعية الإصلاح العم حمود الرومي بزيارة مفتي البوسنة إلى الكويت، وقدم موجزاً عن المشاريع التي تنفذها جمعية الإصلاح داخل الكويت وخارجها، وقال: إن الجمعية على استعداد دائم لتقديم يد العون والمساعدة للمسلمين في البوسنة. ورحب الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي يوسف يعقوب الأنصاري بمفتي البوسنة ووفده المرافق، وقال: إن جمعية الإصلاح الاجتماعي مكان لكل المسلمين.

وقال كفازوفيتش في كلمته: نشكر دولة الكويت حكومة وشعباً وجمعية الإصلاح الاجتماعي على تقديم المساعدة والدعم لأهل البوسنة بالإضافة إلى إنشاء  المشروعات التنموية والتعليمية والصحية. وأوضح أن مشاريع الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح كان لها الأثر الطيب في المجتمع البوسني وفي نشر القيم بين الشباب وبخاصة مشروعات المدارس والمراكز التنموية للمرأة والطفل.

وأشاد كفازوفيتش بجهود الرحمة العالمية الممتدة لأكثر من عشرين عاما حيث تم تأسيس اول مدرسة إسلامية في توزلا ثم توالت بعدها المشاريع الخيرية والتنموية التي تبرع لها أصحاب الأيادي البيضاء في كويت الخير. وقال كفازوفيتش: إن جمعية الإصلاح من أهم الجمعيات الاجتماعية التي تخدم المسلمين في كافة أرجاء العالم.

وأشار كفازوفيتش إلى أن البوسنة هي قصة ناجحة كأمة إسلامية رغم كل التحديات الدائمة والمستمرة التي يواجهها المسلمون هناك من قبل الصرب.

وبين أن الإحصاء الأخير الذي صدر في 2013م أثبت أن المسلمين هم أغلبية في البوسنة والهرسك، مشيراً إلى أنه قبل قرن عندما انسحب العثمانيون من البوسنة واستولت عليها النمسا كان عدد المسلمين نصف مليون، مقابل 800 ألف صربي، في حين يبلغ عدد الصربيين الآن أقل من مليون مقابل مليوني مسلم.

وحول عمل المشيخة في البوسنة، بين كازوفيتش أنها تتولى أمور بناء المدارس والمساجد والتربية والإسلامية في المدارس الحكومية، مشيراً إلى أنها تركز على نهج الحوار ووسطية الإسلام. وأشار كفازوفيتش إلى أن من أهم المشاريع التي تعمل على تنفيذها حالياً تأسيس قناة فضائية، وجامعة إسلامية في سراييفو لكل دول البلقان.

وفي ختام الزيارة قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية حمود الرومي لمفتي البوسنة درعا تكريميا تقديرا لجهوده المتميزة في العمل الإسلامي والخيري وبدوره قدم مفتي البوسنة لرئيس الجمعية هدية تذكارية من المشغولات اليدوية لأهل البوسنة، وقام الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي بتكريم كل من رئيس مكتب البوسنة التابع للرحمة العالمية عمر الكندري ومدير المكتب أيمن الفقعاوي تقديرا لجهودهما المتميزة في العمل الخيري والتنموي.

Exit mobile version