ما إن صدرت الأحكام القضائية بحق خلية التجسُّس الإيرانية في السعودية؛ إلا وتفاعل مغرِّدون بموقع “تويتر”، على هاشتاج #خلية_التجسُّس_الإيرانية، مؤكدين أنه لا بقاء لمَن خان دينه ووطنه وباع ضميره، متسائلين كيف لضمائرهم أن ترضى بخيانة الوطن الذي عاشوا على أرضه ونهلوا من خيراته.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصّصة قد أصدرت، اليوم الثلاثاء، حكماً ابتدائياً يقضي بالقتل بحق 15 مداناً من أفراد خلية التجسُّس الإيرانية المكوّنة من 32 إرهابياً؛ 30 منهم سعوديون، إضافة إلى إيراني وأفغاني، متهمين بتكوين خلية للتجسُّس والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للإضرار بأمن المملكة.
وقال عبدالكريم شلاش الكفش، عضو المجلس البلدي بمحافظة الجبيل: التجسس جريمة نهى عنها الدين وتجرمها كل الشرائع والأعراف نظراً لحقارتها ومفاسدها على المجتمع وعلاجها السيف.
وقال الكاتب عبدالله النغيمشي: خلية التجسس أكبر عار ممكن أن يتلطخ به الإنسان أن يخون وطنه لصالح العدو، إنه عار لا يمحى.
وتساءل الكاتب الصحفي تركي الشلهوب بقوله: أين إيران التي خنتم وطنكم لأجلها؟ هل حمتكم؟ كلا، فأنتم بالنسبة لها كورق المرحاض تمسح قذارتها بوجوهكم، ثم ترميكم!
وعلق النائب الكويتي وليد الطبطبائي قائلاً: غداً (اليوم) يصدر القضاء السعودي حكمه في خلية التجسس الإيرانية.. وقبلها كانت خلية تجسس في الكويت.. لكن لماذا لا يكون لدينا نحن خلايا تجسس داخل إيران؟
وغرّد المواطن عيسى الزهراني؛ عبر حسابه بـ “تويتر”، قائلاً: ”خلية التجسُّس الإيرانية قامت بعمل قبيح شنيع يستهدف قِبلة الأمة الإسلامية وقلبها ومهوى أفئدتها، فكان حكم الله لهم بالمرصاد”.
فيما غرَّد فواز مروي العبداني؛ وقال: خلية التجسُّس الإيرانية، اللهم سلط على أعداء الوطن في الداخل والخارج، اللهم رد كيدهم في نحورهم.
وقال نبيل الثبيتي: الخيانة جرم عظيم والخونة ليس لهم مكان بيننا.. حفظ الله بلادي وحفظ قيادتها وشعبها، فيما غرَّد فهد بن شاكر: خلية التجسُّس الإيرانية، أرادوا شق الصف وبث الفتنة وتنفيذ أجندة إيران الصفوية الإرهابية، وحكم الإعدام سيكون عبرة لغيرهم من الإرهابيين.